التقارير الإخباريةمحلي

قوات الأسد تستهدف بـ6 طائرات انتحارية مناطق متفرقة من ريف حماة ما يسفر عن إصابة مدني

استهدفت قوات نظام الأسد، اليوم الثلاثاء 6 آب/ أغسطس، عدة مناطق متفرقة من ريف حماة بـ 6 طائرات مسيرة “انتحارية”، مما أسفر عن إصابة مدني بجروح متوسطة.

وأكد الدفاع المدني السوري على معرفاته الرسمية، إن قوات النظام استهدفت بطائرتين مسيرتين انتحاريتين سيارتين مدنيتين في قرية الزقوم بسهل الغاب شمال غربي حماة، مما أسفر عن إصابة مدني.

وتابع أن قوات النظام استهدفت أيضاً بثلاث طائرات مسيرة سيارتين مدنيتين في قرية الدقماق، وبطائرة أخرى سيارة مدنية في قرية الحميدية في الريف نفسه، واقتصرت الأضرار على المادية.

وصرح أن استخدام قوات النظام للطائرات المسيرة كسلاح ضد المدنيين يهدد حياتهم في مناطق شمال غربي سوريا، ويقوّض أنشطتهم وتحركاتهم، كما يمنع المزارعين من العمل، فضلاً عن الأضرار المادية على وسائل تنقل السكان.

ولفت إلى أنه خلال النصف الأول من عام 2024، استجابت فرق الدفاع المدني السوري لـ 392 هجوماً من قوات النظام وروسيا والميليشيات الموالية على شمال غربي سوريا، مما أدى إلى مقتل 38 مدنياً، بينهم 13 طفلاً و6 نساء، وجرح 150 آخرين، بينهم 57 طفلاً و16 امرأة.

وسبق أن حثّت المراصد (أشخاص يرصدون تحركات النظام وحواجزه) على استخدام الطرق الواقعة بين الوديان أو التي يكون بينها وبين مواقع قوات النظام حاجز طبيعي يمكنه حجب إشارة الطائرات.

وأكدت على ضرورة الانتباه الدائم للأجواء، حيث إنه من الممكن ملاحظة المسيرات الملغمة بشكل فوري بسبب صوتها العالي، والابتعاد عن الآليات عند وجود مسيرات ملغمة في الأجواء، والاحتماء لمدة 20 دقيقة كحد أقصى، وهي المدة المقدرة لانتهاء بطارية الطائرة.

وعند أي استهداف للمسيرات الملغمة، يجب الانتباه للأجواء، كون هذه الطائرات تعتمد مبدأ السرب في العمل، لذلك يجب تأخير الإخلاء إن كانت الأضرار مادية، والانتباه بشكل كبير عند إخلاء الخسائر البشرية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى