قوات الأسد تبدأ بتأسيس حاجز أمني عند دوار العنقود في مدخل مدينة السويداء
بدأت الأجهزة الأمنية التابعة لنظام الأسد في عملية تثبيت حاجز تفتيش على دوار العنقود في مدخل مدينة السويداء الشمالي مساء يوم السبت.
أفادت شبكة السويداء 24 المحلية، أن أجهزة نظام الأسد استقدمت جرافة لرفع السواتر الترابية في محيط الحاجز المفترض، كما عملت على وضع حواجز أسمنتية في منتصف الطريق، لتنظيم المرور عليه إلى خطين مدني وآخر عسكري.
وأضافت الشبكة، أن المنصف انتهى تجهيزه بالفعل، مشيرة إلى أن العناصر لم يعترضوا طريق أحد حتى هذه الساعة، ويسمحون بالمرور لجميع السيارات دون إجراءات تذكر.
ووفقًا للسويداء 24، فقد أكدت مصادر أمنية للشبكة، أن جهازي أمن الدولة والمخابرات الجوية سيكونان المسؤولين عن الحاجز، على أن تؤازرهم دورية من المخابرات العسكرية، ومن الجيش إن استدعت الحاجة.
وأضاف المصدر عن وجود تعليمات بعدم اعتراض المطلوبين للخدمة العسكرية على الحاجز، مشيراً إلى أن الهدف الرئيسي من نصبه يتعلق بملفي “مكافحة الإر.هاب، ومكافحة تهريب المخد.رات”.
يشار إلى أنه قبل شهرين بدأت الأجهزة الأمنية بالتحضير للحاجز، ما أثار موجة معارضة واسعة لهذه الخطوة، حيث تظاهر المئات لمرتين في الموقع، كما اندلعت اشتباكات بين فصائل محلية وقوى الأمن ليلة الثالث والعشرين من حزيران، اعتراضاً على انشاء الحاجز.
وتدخلت حينها مرجعيات دينية وساهمت بخفض التصعيد ووقف الاشتباكات، فيما صدر إعلان عن الفصائل المحلية يعلن التوصل لاتفاق بإبعاد النقطة الأمنية من مكانها إلى الغرب، وعدم نصب الحاجز، ليتبين أن ذلك الإعلان كان من طرف واحد، أي من جانب الفصائل فقط.
ويأتي نصب الحاجز بالتزامن مع حملة أمنية انطلقت في الأسابيع الماضية بالسويداء، تمكنت خلال الأجهزة الأمنية من اعتقال تاجري سلا.ح ومخد.رات بارزين، هما فيصل السعيد، وأحمد الشيخة، وسط معلومات تتحدث عن استمرار الحملة في الفترة المقبلة.