قلق أممي جراء التصعيد العنيف ضد المدنيين في الشمال السوري
أعربت ألمانيا وبريطانيا وفرنسا عن قلقها من تصاعد العنف في سوريا ودعت إلى وقف إطلاق النار على مستوى البلاد.
وأكد المبعوث الألماني الخاص إلى سوريا، “ستيفان شنيك”، أنه يتوجب على أطراف النزاع حماية المدنيين، وأضاف في منشور على منصة “إكس” أن الأحداث الأخيرة تؤكد على الحاجة الملحة للتقدم بحلاً سياسيًا.
وبدورها، أكدت المبعوثة الفرنسية الخاصة إلى سوريا، “بريجيت كرمي”، أن تصعيد المواجهة العسكرية لن يؤدي إلى الحل في سوريا، بل سيسفر عن أضرار غير مقبولة للبنية التحتية وفقدان أرواح المدنيين.
وشددت “بريجيت كرمي”، على أهمية وقف إطلاق النار على مستوى البلاد وضرورة احترامه من قبل جميع الأطراف، مؤكدة على أهمية إجراء مفاوضات جادة وفقًا للقرار الدولي 2254 تحت مظلة الأمم المتحدة.
ومن جهتها، أعتبرت الممثلة البريطانية الخاصة بشأن سوريا، “آن سنو”، أن كل الخسائر في الأرواح والأضرار التي لحقت بالبنية التحتية المدنية الحيوية هي مأساة، ودعت الجميع إلى ضبط النفس.