أعربت قطر وكندا، عن التزامهما بالتعاون المشترك لإنهاء الحرب في قطاع غزة وتقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين، وذلك في ختام زيارة أمير قطر “تميم بن حمد آل ثاني”إلى كندا، بدأها الثلاثاء، على رأس وفد رفيع المستوى، وفق وكالة الأنباء الرسمية “قنا”.
بحث الجانبان خلال الزيارة التطورات الأخيرة في قطاع غزة، بينما أشادت كندا بالجهود الكبيرة التي تبذلها دولة قطر في المفاوضات الرامية لوقف إطلاق النار بالقطاع.
وذكرت وكالة “قنا” القطرية، أن “التعاون المستمر بين البلدين في معالجة الصراع في قطاع غزة، وتقديم المساعدات الإنسانية يعكس متانة العلاقات التي تربط قطر وكندا”.
وأكد البلدان مجددا “التزامهما بتقديم المساعدات الإنسانية، والعمل بشكل وثيق مع الأردن ومصر لضمان وصول المساعدات الأساسية إلى المحتاجين في غزة”، وذلك في إطار الاستجابة للأزمة المستمرة في غزة.
وقالت الوكالة القطرية: إن “البلدين اتفقا على التعاون في تقديم الدعم النفسي للجرحى ومرافقيهم الذين تم إجلاؤهم إلى قطر كجزء من مبادرة أمير البلاد لعلاج 1500 فلسطيني من قطاع غزة”.
وفي ديسمبر/ كانون الأول 2023، أطلق أمير قطر مبادرة لإحضار 1500 مصاب فلسطيني من غزة إلى بلاده لتلقي العلاج.
بالإضافة إلى ذلك، “سيعمل الجانبان على توسيع التعاون لمساعدة المتضررين من الصراعات في عدد من الدول (دون تحديد) مع التركيز على المساعدات الإنسانية والمشاريع التنموية”، وفق الوكالة.
وعلى هامش الزيارة، وقّع الجانبان “مذكرة تفاهم بشأن التعاون الإنمائي، ما يمهد الطريق للجهود المشتركة في تقديم المعونة الخارجية والحد من الفقر والتمكين الاقتصادي، بما يتسق مع أهداف التنمية المستدامة”، وفق “قنا”.
وبالإضافة إلى ذلك، أعلنت قطر وكندا عن “التزام مشترك بقيمة 95 مليون دولار لتمكين الشباب”، وفق ذات المصدر.
ويوم الأربعاء، بحث أمير قطر مع رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو بالعاصمة أوتاوا، الأوضاع الإقليمية والدولية، خاصة مستجدات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.
وتصادف زيارة أمير قطر “مرور 50 عاما من العلاقات الدبلوماسية بين البلدين القائمة على التعاون والالتزام بالمشاركة العالمية”، وفق الوكالة القطرية.
