قصف جوي إسـ.ـرائيلي على الحدود السورية اللبنانية… يسفر عن مقتل قيادي عراقي كبير من أصول أفغانية
أكدت بعض المصادر الإعلامية، اليوم الثلاثاء 11 حزيران/ يونيو، مقتل المستشار العراقي “حبيب الله أكبر مجاهد” في الضاحية الجنوبية في لبنان إثر القصف الإسرائيلي.
وقد كان هناك للإستشارة العسكرية وهو قيادي في لواء الحشد الشعبي 12 حركة النجباء وأيضًا قائد القوة الصاروخية لدى حركة فاطميون الأفغانية وأكدت مصادر أخرى بأنه المسؤول عن العمليات الأخيرة في حيفا.
ويذكر أن المصادر أكدت فقط مقتل خمسة أشخاص، بينهم ثلاثة سوريين منضوين بصفوف “حزب الله” اللبناني، بينما تتوارد أنباء أن العدد أكبر من ذلك بقصف جوي إسرائيلي استهدف رتل شاحنات في أثناء دخوله من سوريا إلى لبنان، عند منتصف الليلة الماضية.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية، عن مصدر عسكري، اليوم الثلاثاء 11 حزيران/ يونيو، أن ثلاثة على الأقل من عناصر “حزب الله” اللبناني، قُتلوا إثر غارة إسرائيلية بتسعة صواريخ استهدفت ناقلات نفط.
وأكد المصدر أن الضربات استهدفت أيضاً مبنى في منطقة الهرمل اللبنانية، على بُعد نحو 140 كيلومتراً من الحدود الإسرائيلية، قرب محلة حوش السيد علي السورية، ودمرته بالكامل.
وشددت مصادر محلية أن شخصين لبنانيين قتلا من جراء القصف الإسرائيلي الذي استهدف الرتل المتجه إلى لبنان.
ويذكر أن في الأمس صرح سبعة مسؤولين ودبلوماسيين إقليميين، أن إسرائيل تشن “حملة خفية” في سوريا تستهدف مواقع للأسلحة وطرق الإمداد وقادة على صلة بإيران، لقطع طرق إمداد “حزب الله”، وذلك قبل تهديدها بشن هجوم واسع النطاق على لبنان.