التقارير الإخباريةمحلي

“قسد” تعلن تفكيك واعتقال خلية تتبع لتنظيم الدولة “داعش” في مدينة الحسكة

أكدت قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، أنها نجحت في تفكيك خلية تتبع لتنظيم الدولة “داعش” وصفتها بـ”الخطيرة” في مدينة الحسكة شمال شرقي سوريا، وتمكنت من إحباط مخططاتها لتنفيذ هجمات “إرهابية”.

وتابعت عبر بيان لها اليوم الجمعة 23 آب/ أغسطس، أنها بعد جمع معلومات استخباراتية عن أربعة “إرهابيين” بينهم امرأة، داهمت قواتها أماكن وجودهم في حيي النشوة وغويران بمدينة الحسكة، وأسفرت العملية عن اعتقالهم جميعًا، وذكرت أن شخصين وامرأة من أعضاء الخلية ينحدرون من محافظة حلب، والآخر من محافظة دير الزور.

وصرحت ميليشيات “قسد” الإرهابية أنها نفذت عملية أمنية في 14 آب/ أغسطس الحالي، استهدفت خلالها خلية كانت تعمل على جمع المعلومات عن مواقعها وخاصة تلك المحيطة بسجن “الصناعة” غويران، الذي يضم معتقلين من تنظيم الدولة “داعش”.

وتابعت ميليشيات “قسد” الإرهابية أنها ضبطت كمية من المتفجرات والعبوات الناسفة التي كانت الخلية تخطط لاستخدامها في تنفيذ الهجمات ضد نقاط التفتيش العسكرية والبنى التحتية.

ولا يعلّق تنظيم الدولة “داعش” عادة على الأنباء التي تتحدث عن اعتقال عناصر أو قادة منه، وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، في 20 من آب الحالي،  إن تنظيم “الدولة” لا يزال يشكل خطرًا في المناطق التي تنتشر فيها مجموعاته، وخاصة في سوريا.

حيث ذكر السكرتير الصحفي لـ”البنتاجون”، بات رايدر، خلال إحاطة صحفية، أن التنظيم لا يزال يشكل تهديدًا، لكنه بالتأكيد لا يملك نفس القدرة التي كان عليها قبل عشر سنوات، وتابع رايدر خلال إجابته عن أسئلة الصحفيين، أن خطر التنظيم يعتبر مستمرًا خاصة في المناطق “غير الخاضعة للحكم” في سوريا، دون تحديد هذه المناطق.

وحسب رسم بياني ورد في دراسة لـ”مركز مكافحة الإرهاب” عام 2023، تجاوزت هجمات التنظيم 1000 هجوم عام 2019، لكنها لم تتجاوز 150 هجومًا خلال العام الماضي، لكن العام الحالي سجل ارتفاعًا واضحًا بعدد الهجمات في سوريا بحسب بيانات التنظيم، إذ بلغت خلال الأشهر الستة الأولى 156 عملية.

وقالت القيادة المركزية الأمريكية (سينتكوم)، في 17 من تموز الماضي، إن تنظيم الدولة ”داعش” يحاول إعادة تشكيل نفسه، إذ رصدت تضاعف عمليات التنظيم من حيث العدد في سوريا والعراق عما كانت عليه عام 2023.

ومن الجدير بالذكر أنه وخلال الفترة الممتدة بين كانون الثاني وحزيران الماضيين، تبنى التنظيم 153 هجومًا في العراق وسوريا، واعتبرت أن هذا المعدل يشير إلى كون التنظيم في طريقه للوصول إلى ضعف العدد الإجمالي للهجمات التي أعلن مسؤوليته عنها في عام 2023، ما يظهر أنه يحاول إعادة تشكيل نفسه بعد عدة سنوات من انخفاض قدراته.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى