التقارير الإخباريةمحلي

“قسد” تصدر بيان تحصي فيه عملياتها ضد تنظيم الدولة “داعش” خلال الشهرين الماضيين بمناطق سيطرتها

قالت قوات سوريا الديمقراطية “قسد” إنها نجحت وبدعم ومساندة من قوات التحالف الدولي خلال تموز وآب الماضيين في احتواء خطر تنظيم الدولة “داعش” بمناطق سيطرتها، وإفشال العديد من هجماته.

وتابعت عبر بيان نشرته اليوم الجمعة 6  أيلول/ سبتمبر، أنه خلال الشهرين الماضيين نفذت قواتها 16 عملية وصفتها بـ”الناجحة”، تمكنت خلالها من إلقاء القبض على 34 فردًا من التنظيم، وقتل خمسة آخرين.

وصرحت “قسد” أن من بين المعتقلين من التنظيم، قبضت على أفراد وصفتهم بـ”الخطيرين” كانوا يعدون خططًا لعمليات “إرهابية”، إضافة إلى مسؤول عمليات التفخيخ وإعداد السيارات المفخخة، وآخر كان مسؤولًا عن الاقتصاد والتمويل لدى التنظيم.

ولفتت إلى أن من بين المعتقلين أفراد خلايا شاركوا في عمليات ضد قواتها وأهالي المناطق التي تسيطر عليها، وقالت “قسد” أيضًا إن خمسة أفراد من التنظيم قتلوا خلال العمليات نفسها، بينهم ثلاثة قادة إلى جانب قيادي رابع كان من بين الذين خططوا وشاركوا في الهجوم على سجن “الصناعة” بحي غويران بمدينة الحسكة في كانون الثاني 2022.

وأشار بيان “قسد” إلى أن الحرب ضد التنظيم لا تزال تمثل الأولوية بالنسبة لها، ودعت المجتمع الدولي لتخصيص دعم لقواتها وللمدنيين في المناطق التي سيطرت عليها على حساب التنظيم، وأكدت أهمية مواصلة الدعم الذي تقدمه قوات التحالف الدولي بقيادة أمريكا في شمال شرقي سوريا.

وفي حين لم يعلّق التنظيم على إعلانات “قسد” المتكررة عن ضبط خلايا تتبع له، أو اعتقال قياديين منه في سوريا، أكد اليوم الجمعة، إنه نفذ في سوريا ثلاث عمليات توزعت في محافظات الحسكة ودير الزور، حيث تتمركز “قسد”.

وتابعت عبر صحيفته الرسمية “النبأ” أن هذه العمليات أسفرت عن قتل وجرح ثمانية أشخاص، معظمهم من “قسد”، وفق ما نشره عبر معرّفه الرسمي في تطبيق “تلجرام” (غرفة أخبار مغلقة تضم صحفيين).

وقالت القيادة المركزية الأمريكية (سينتكوم)، في 3 من أيلول الحالي، إنها وبالاشتراك مع “قسد” قبضت على قيادي من تنظيم “الدولة” بمحافظة الرقة السورية، كان يعمل على تقديم مساعدات لهاربين من أحد مراكز الاحتجاز بالرقة السورية، ينتمون للتنظيم نفسه.

وتابعت “سينتكوم” أنها قبضت على القيادي في التنظيم خالد أحمد الدندل، وهو “أحد الميسرين للتنظيم”، وسبق أن أطلقت “قسد” حملات أمنية متتابعة بعد تزايد عمليات التنظيم مطلع العام الحالي، وهو ما انعكس على الأرض بانخفاض وتيرة هجمات التنظيم.

وحسب رسم بياني ورد في دراسة لـ”مركز مكافحة الإرهاب” عام 2023، تجاوزت هجمات التنظيم 1000 هجوم عام 2019، لكنها لم تتجاوز 150 هجومًا خلال العام الماضي، لكن العام الحالي سجل ارتفاعًا واضحًا بعدد الهجمات في سوريا بحسب ما أعلن عنه التنظيم سابقًا، إذ بلغت خلال الأشهر الستة الأولى من العام الحالي 156 عملية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى