قد يغير مسار الحرب…روسيا تدخل سلاح جديد إلى الجبهات الأوكرانية
كشف الجيش الروسي عن إدخال نموذج مُحسَّن من القذائف المضادة للدبابات والدروع مخصّصة لتدمير الأهداف المدرعة والمواقع العسكرية وتجمعات الأفراد من الطلقة الأولى، مؤكدًا إدخالها إلى ساحة الحرب في أوكرانيا.
وقالت شركة “روستيخ”، الحكومية العسكرية، إن الجيش الروسي باشر باستخدام قذائف ” كراسنوبول – إم 2″، المدفعية الموجهة الحديثة عالية الدقة، في منطقة العملية العسكرية الخاصة بأوكرانيا، وفق وكالة “ريا نوفوستي”.
وتعتبر قذائف كراسنوبول ذخيرة مدفعية موجّهة بالليزر من عيار 152-155 مم،
تُطلق من المدافع الميدانية أو المدافع المحمولة على عربات، وتحتوي على رأس حربي مُتشظٍّ وشديد الانفجار، يزن 20.5 كيلوغراما، بمحتوى متفجّر يصل وزنه لنحو 8 كيلوغرامات.
يصل مداها الأقصى إلى 25 كيلومترًا. طول القذيفة يصل إلى 130 سنتيمترًا. الوزن نحو 54 كيلوغرامًا، ويتم تصحيح مسار القذيفة عند الاقتراب من الهدف بواسطة الدفات الديناميكية الهوائية.
وتستخدم القوات الروسية بشكل كبير قذائف المدفعية الموجّهة من عيار 152 ملم “كراسنوبول – إم 2” كجزء من حربها بأوكرانيا، لأنها تعد إحدى وسائل الحرب الحديثة التي تُلحق أضرارًا كبيرة من الدمار بقوات العدو الثابتة أو المتحرّكة.
ورفعت روسيا، في أعقاب هجومها على أوكرانيا في فبراير 2022، من حجم إنتاج تلك القذائف، لتلبية احتياجات جيشها، وخلال العام الحالي ضاعفت إنتاجها بعد ما حقّقته من دقة عالية في ساحة المعارك.