قتل قيادي بارز رفيع المستوى جراء الغارة الإسـ.ـرائيلية التي استهدفت القنصلية الإيرانية في دمشق
قتل القيادي البارز في “الحرس الثوري” الإيراني “محمد رضا زاهدي”، ودبلوماسيون إيرانيون، اليوم الاثنين 1 نيسان/ أبريل، في غارة إسرائيلية استهدفت القنصلية الإيرانية بمنطقة المزة في دمشق، وأسفرت عن دماره بالكامل، اليوم الاثنين.
وصرحت وزارة الدفاع في حكومة نظام الأسد، أن “العدو الإسرائيلي شن عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق”، ما أسفر عن تدمير البناء بالكامل، ومقتل وإصابة كل من بداخله.
وأشارت الوزارة إلى استمرار العمل على انتشال جثامين القتلى وإسعاف الجرحى وإزالة الأنقاض.
وأكدت الوزارة أن وسائط الدفاع الجوي تصدت لصواريخ العدوان، وأسقطت بعضها.
وأكد التلفزيون الرسمي الإيراني، أن الضربة الإسرائيلية أدت إلى مقتل دبلوماسيين إيرانيين، بينما نقلت وسائل إعلام في طهران، أن القصف أسفر عن خمسة قتلى على الأقل.
وأكدت المصادر، أن من بين القتلى، قائد “فيلق القدس” في لبنان وسوريا، العميد “محمد رضا زاهدي”.
وهو ليس شخصية عسكرية إيرانية رفيعة المستوى فحسب، بل هو أيضًا رجل مخضرم جدًا يبلغ من العمر 79 عامًا، تولى قيادة قوات الحرس الثوري في الحرب الإيرانية العراقية في الثمانينيات، وكان قائد القوات البرية وقائد القوات الجوية للحرس الثوري الإيراني وشغل سلسلة من المناصب العليا في هيئة الأركان العامة الإيرانية.
ومحمد رضا زاهدي أكبر جنرال إيراني يُقتل منذ نفوق قائد فيلق القدس قاسم سليماني، الذي قُتل قبل أربع سنوات على يد أمريكا في العراق ومقتل نائبه وثلاث مستشارين عسكريين
وأوضحت مصادر رسمية، أن الغارة الإسرائيلية استهدفت القنصلية الإيرانية ومقر إقامة السفير الإيراني في دمشق حسين أكبري، الذي نجا وعائلته من الهجوم.