التقارير الإخبارية

قتل فيها المئات… الذكرى السنوية العاشرة لمجزرة حيَّي الجورة والقصور بدير الزور

 

يوافق اليوم 25 أيلول/ سبتمبر، الذكرى العاشرة لمجزرة حيَّي الجورة والقصور في مدينة دير الزور، حيث شهدت المدينة قبل عشر سنوات من الآن، واحدة من أكبر مجازر النظام دموية في تاريخ الثورة السورية، راح ضحيتها أكثر من 500 مدني واختفى قرابة 2000 آخرين.

نتيجة الهزائم المتلاحقة التي منيت بها قوات النظام خلال محاولاتها المتكررة لاقتحام الأحياء المحررة داخل المدينة، أرسل نظام الأسد حملة تكونت من نحو ألفين و400 عنصر تابعة لقوات “الحرس الجمهوري” سيئة السمعة، بمنتصف أيلول 2012.

غالبية أولئك العناصر كانوا قد شاركوا بمجازر درعا الأولى وحمص ودوما، تحت قيادة العقيد “علي خزام” صاحب مجازر “بابا عمرو” و”داريا”، وشريكه العميد “عصام زهر الدين” صاحب مجازر حمص والغوطة الشرقية.

في صباح الـ25 من أيلول 2012، اقتحمت قوات النظام المدعومة بعناصر اللواء 105 من الحرس الجمهوري، حيي “الجورة” و”القصور” من ثلاثة محاور، قبل مداهمة المنازل وقتل واعتقال عدد كبير من المدنيين.

وبعد أن اقتحمت تلك القوات الحيين، داهمت المنازل وقتلت كل من خرج بطريقها و نفذوا تصفيات ميدانية في الشوارع و الساحات، ثم قام العناصر بإحراق عشرات الجثث في محاولة لطمس معالم المجزرة.

وبعد المجزرة التي استمرت لثلاثة أيام، عثر على عشرات الجثث من قبل الأهالي في أقبية أحد المنازل في حي القصور، إلى جانب عشرات الجثث المتفحمة في منطقة النوامير، بعد أن كانت أخبار المجزرة طي الكتمان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى