قبل عملية طـ.ـوفان الأقـ.ـصى… إسـ.ـرائيل تتهم سوريا بدعم حمـ.ـاس عسكريًا
عرضت صحيفة “يديعوت أحرنوت” في تسجيل مصور ما قالت إنه عبوات ناسفة ومتفجرات، استخدمتها “حماس” في تفجير واجتياز السياج الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل زعمت أن الفصائل فلسطينية تلقتها من سوريا.
وكشف التسجيل عن أسلحة وذخائر من صناعة روسية وكوريا الشمالية وإيرانية، يفوق عددها 10 آلاف قطعة حربية بما فيها 1500 بندقية كلاشينكوف و2000 قذيفة وصواريخ مضادة للطائرة من طراز ستريلا وبندقيات قنص ومناظير ليلية وأجهزة اتصال، بالإضافة لمعدات تشغيل طائرات مسيرة.
وأشارت الصحيفة أن سوريا قامت بتهريب المواد الأولية التي استخدمتها الفصائل الفلسطينية في صناعة عبوات ناسفة من مختلف الأحجام إلى قطاع غزة عبر مصر
وأكدت الصحيفة العبرية أنّ أجهزة الاستخبارات والجيش بدأت التحقيق حول كيفية قيام سوريا بتهريب ما استخدمته الفصائل الفلسطينية في عملية طوفان الأقصى.
من جانبها كشفت صحيفة وول ستريت جورنال قالت إن الحرس الثوري الإيراني ساعد في التخطيط لعملية طوفان الأقصى إلى جانب تقديم إيران دعمًا عسكريًا ولوجستيًا للفصائل الفلسطينية لتنفيذ العملية.
وأشارت إلى أنّ إيران منحت الموافقة على العملية خلال اجتماع لضباط الحرس الثوري وقادة فصائل فلسطينية وحزب الله عُقد في العاصمة بيروت قبل أسبوع واحد من شن الهجوم في 7 تشرين الأول الحالي، تحت مسمى عملية طوفان الأقصى.
وكانت عملية طوفان الأقصى قد أربكت الاحتلال الإسرائيلي، معريةً فشله الأمني والعسكري، ناسفة لجهود إقليمية ودولية لحملات التطبيع مع الكيان المنهار، ما دفعه للانتقام من المدنيين بشكل هستيري تدينه كل الأعراف والأديان.