قائد جيش العزة: التصعيد الروسي لن يرهبنا ولن يكسر عزيمة الثورة
أدان الرائد جميل الصالح، قائد جيش العزة، اليوم الاثنين 21 تشرين الأول/ أكتوبر، التصعيد الروسي المتواصل على مناطق الثورة في الشمال السوري المحرر، مؤكداً أن هذا الإجرام المستمر لم يعد مستغرباً.
وقال الصالح: في تصريح له، “لست مستغرباً هذا الإجرام الروسي من خلال التصعيد المتسارع في استهداف مناطق الثورة في الشمال السوري المحرر، فقد خبرنا إجرامكم وتجاوزنا مرحلة الترهيب من قصفكم.”
وتابع أن الغطرسة الروسية ومحاولات الإرهاب لن تثني قوات الثورة عن مواصلة الكفاح، وأكد “لتعلموا أيها الغزاة أن غطرستكم وإرهابكم لن يزيدنا إلا بأساً وإصراراً على دحركم ومن تدعمون. ونحرر سوريا من إجرامكم.”
وكما تشهد إدلب تصعيداً عسكرياً كبيراً خلال الأسابيع الأخيرة، حيث كثفت الطائرات الروسية غاراتها الجوية على الأحياء السكنية والمرافق المدنية، مما أسفر عن وقوع عشرات الضحايا بين المدنيين وتهجير المئات، ويسري في مناطق بإدلب ومحيطها منذ السادس من مارس/ آذار 2020 وقف لإطلاق النار، أعلنته كل من موسكو وأنقرة، بعد 3 أشهر من هجوم واسع شنّته قوات النظام السوري في المنطقة.
وتشهد المنطقة بين حين وآخر قصفًا متبادلًا تشنّه أطراف عدة، كما تتعرض لغارات من جانب قوات النظام السوري وروسيا، رغم أن وقف إطلاق النار لا يزال صامدًا إلى حد كبير، وتعتبر إدلب ملاذاً لملايين النازحين السوريين من مختلف مناطق البلاد، تعاني من أوضاع إنسانية كارثية بسبب استهداف البنية التحتية الحيوية، بما في ذلك المستشفيات والمدارس.
ورغم الاتفاقيات الدولية التي تهدف إلى تخفيف التصعيد، يتواصل القصف الروسي على المدينة وريفها، مما يفاقم من معاناة السكان ويزيد من حالة الفوضى والدمار في المنطقة، ومنذ تدخلها العسكري في سوريا عام 2015، دعمت روسيا نظام بشار الأسد بشن هجمات مكثفة على معاقل المعارضة، خاصة في إدلب