تم ليلة أمس الأحد 18 شباط/ فبراير، الإفراج عن اليافع “رامي المفعلاني”، وجاء إطلاق سراح المفعلاني بعد توتر في المنطقة، حيث انتشرت مجموعات محلية من أبناء اللجاة “بينهم مجموعات تابعة للواء الثامن” وحاصرت قرية جدل في منطقة اللجاة ، من أجل الضغط للإفراج عن “المفعلاني”.
وفيما عُقد الجمعة 16 شباط/ فبراير، اجتماع في بلدة ناحتة في ريف محافظة درعا الشرقي، ضمّ وفوداً من وجهاء وأهالي عدة مدن وبلدات من محافظة درعا، شارك فيها قيادات من اللواء الثامن واللجنة المركزية. وتم الاتفاق على منح مُهلة 24 ساعة للخاطفين في منطقة اللجاة للإفراج عن المخطوف، والتهديد بعمل عسكري من أجل الإفراج عنه.
وذكر أن الكثير من حالات الخطف والسرقة والتشليح التي حدثت وتحدث في مختلف مناطق حوران، وبالتحديد في مناطق سيطرة اللواء الثامن واللجنة المركزية، لماذا لم نشاهد هذا التحشيد ضد الخاطفين، مع أن بعضهم معروف للقاصي والداني، مثل المجموعة التي يقودها “محمد علي الرفاعي”، والمعروف بـ “أبو علي اللّحام” والتي تتبع للمخابرات الجوية التابعة لنظام الأسد والمعروفة بالقيام بعمليات خطف وسرقة وترويج وتجارة المخدرات.
وأكد الشيخ أبو حيان الحريري بعد الإفراج عن اليافع “رامي المفعلاني”، وذلك عقب أسبوع على اختطافه من قبل عصابة مسلّحة في منطقة اللجاة.
حمّل “الحريري” أجهزة النظام الأسد الأمنية بما فيها “الأمن العسكري” مسؤولية الوقوف خلف الاغتيالات وعصابات الخطف والسرقة وتهريب المخدرات في الجنوب السوري، مشيراً إلى أن الأمن والأمان يصنعه أبناء وشرفاء حوران.