في ظل تهجير ونزوح ملايين المواطنين السوريين… مناطق سيطرة نظام الأسد تجري اليوم انتخابات برلمانية
يجري النظام السوري، اليوم الإثنين، 15 تموز/يوليو، انتخابات برلمانية في مناطق سيطرته، في ظل تهجير ونزوح ملايين المواطنين داخل البلاد وخارجها.
وللمرة الرابعة منذ مارس/ آذار 2011، يجري نظام بشار الأسد انتخابات برلمانية في مناطق سيطرته التي تشكل نحو 61 بالمئة من مساحة البلاد.
ولن تكون هناك صناديق اقتراع للمواطنين خارج سوريا، كما لن تُجرى الانتخابات في مناطق سيطرة المعارضة، والمناطق التي تسيطر عليها ميليشيا قسد.
يشار إلى أن السكان في مناطق سيطرة النظام، يعانون من ارتفاع معدلات تضخم وظروف اقتصادية قاسية.
والجدير بالذكر أن الانتخابات البرلمانية، تجري في بلد يعتبر نصف سكانه محرومون من التصويت
حيث بلغ عدد سكان سوريا حوالي 22-23 مليون نسمة قبل عام 2011.
وبحسب بيانات المنظمة الدولية للهجرة نزح منذ ذلك الحين 6.6 مليون شخص داخل سوريا، فيما اضطر 6.8 مليون سوري إلى الفرار خارج البلاد.
وأعلنت دول غربية أن الانتخابات التي أجريت في الفترة السابقة لم تسدها أجواء “حرة ونزيهة” لأنها لم تجر تحت إشراف الأمم المتحدة، كما وصفت المعارضة السورية الانتخابات بـ”المسرحية”.
وقال عضو مجلس الشعب المستقيل عماد غليون، في تصريحات للجزيرة، إن “تركيبة المجلس الفئوية والمناطقية المقررة كالعادة سلفا لا تمكّنه من لعب أي دور في الحياة السورية، لأنه أقرب إلى مجلس خدمات منه لمجلس تشريعي، ولا يستطيع مناقشة شؤون البلاد إلا بالحدود التي تقررها السلطة”.