أعلنت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة نظام الأسد عن رفع أسعار المشتقات النفطية مجددًا، في خطوة تساهم في تفاقم الأوضاع المعيشية وارتفاع تكاليف المعيشة.
وحددت الوزارة سعر ليتر البنزين 90 بـ 10,966 ليرة سورية، بزيادة عن السعر السابق الذي كان 10,735 ليرة سورية.
كما أقرت وزارة التجارة الداخلية قائمة جديدة حددت فيها سعر ليتر بنزين أوكتان 95 بـ 12,573 ليرة سورية بدلاً من 12,352 ليرة، وليتر المازوت الحر بسعر 11,183 ليرة مقارنة بالسعر السابق 10,715 ليرة.
كما ارتفع سعر الطن الواحد من مادة الفيول إلى 8,583,963 ليرة، والطن من الغاز السائل إلى 13,480,109 ليرة. وجاء هذا القرار كجزء من سلسلة زيادات متكررة في أسعار المشتقات النفطية من قبل حكومة نظام الأسد.
يأتي هذا في ظل تفاقم أزمة المواصلات بمناطق سيطرة حكومة نظام الأسد، حيث تضاعفت أجور النقل بين المحافظات السورية، في ظل استمرار أزمة شح المحروقات عبر القنوات الرسمية.
كما أكدت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد، وجود أزمة نقل خانقة في معظم خطوط مدينة دمشق، وسط نقص وسائل النقل العامة خاصة “السرافيس”.
وأفادت صحيفة “تشرين” الموالية، أن سائقي الحافلات يبررون عودة الازدحامات بعدم حصولهم على المخصصات اليومية من المازوت بالسعر “المدعوم”، ما أجبر الكثيرين على التوقف عن العمل حين انتهاء الكميات، أو شرائها من السوق السوداء بأسعار مرتفعة.
بدوره، اكتفى عضو المكتب التنفيذي لقطاع التموين والتجارة الداخلية في محافظة دمشق “قيس رمضان”، بالإشارة إلى أن عودة الازدحامات سببها نقص في كمية الواردات من المحروقات.
