في ذكرى مجزرة “أطفال الحرية” 2011… الائتلاف الوطني يطالب بمحاكمة النظام السوري وتحقيق العدالة
أكد رئيس الائتلاف الوطني السوري، “هادي البحرة”، في ذكرى مجزرة جمعة “أطفال الحرية” 2011، أنه لا بدّ من تحقيق العدالة بما ينصف الضحايا وذويهم ويقود المجرمين إلى المحاكم الدولية، للحفاظ على السلم والأمن الدوليين.
وأوضح “البحرة” اليوم الإثنين، أن نظام الأسد واجه المتظاهرين الحاملين للورود في جمعة “أطفال الحرية”، بالرصاص الحي والقتل الجماعي.
حيث أسفرت هذه المجزرة عن استشهاد نحو 65 متظاهراً سلمياً منادياً بالحرية والكرامة في مدينة حماة، قبل ثلاثة عشر عاماً في مثل هذا اليوم.
وأكد رئيس الائتلاف الوطني، أن نظام الأسد ما يزال مستمراً في القمع والانتهاكات والقتل ولا سبيل لإنهاء هذه المأساة إلا بالتطبيق الجاد والصارم للقرارات الدولية، وعلى رأسها القراران 2254 و2118.
يشار إلى أن عشرات الآلاف من الأشخاص تظاهروا في ساحة العاصي والشوارع المحيطة بها في مدينة حماة في ذلك اليوم.
وكان المتظاهرون قد رفعوا شعارات مطالبة بالحرية وإسقاط النظام، بشكل سلمي وحضاري، إلا أن نظام الأسد استخدم الوحشية المفرطة وواجه المتظاهرين بالعنف والقتل.