التقارير الإخباريةمحلي

في ذكرى انطلاق الثورة السورية.. “ستيفان شنيك”: يمكن أن تزال الكتابات وتكمم الأصوات، لكن حلم الحرية والكرامة يظل قائماً

قال المبعوث الألماني إلى سوريا ” ستيفان شنيك”: “قبل 13 عاما، أظهر المتظاهرون في جميع أنحاء سوريا شجاعتهم وأعربوا بشكل سلمي عن غضبهم من اعتقال النظام للأطفال وتعذيبهم بسبب كتاباتهم على الجدران”.

وأضاف “ستيفان شنيك”: “يمكن أن يتم إزالة الكتابات وتكميم الأصوات، لكن حلم الحرية والكرامة يظل قائماً”.

ومن جانبها، أكدت المبعوثة البريطانية إلى سوريا، أنه بعد 13 عاما ما تزال الفظائع المنهجية ومعاناة المدنيين التي لا توصف مستمرة في سوريا.

وأشارت إلى أن المملكة المتحدة البريطانية تقدم الدعم للشركاء الذين يعملون في مجال المساءلة ويساعدون في محاسبة نظام الأسد على جرائم الحرب المرتكبة ضد السوريين”.

ويشار إلى أن الشعب السوري خرج قبل ثلاثة عشر عاماً بشجاعة غير معقولة، سعى من خلالها إلى تحويل الأمة السورية من أمة محكومة بعائلة واحدة بالحديد والنار، إلى ديمقراطية ترتكز على انتخابات حرة.

وطالب الشعب السوري باستعادة كرامته المسلوبة من قبل الأجهزة الأمنية المتوحشة، حيث اجتاحت المظاهرات الشعبية مختلف المحافظات السورية، وأثبتت بذلك تطلعاً جماعياً للتغيير السلمي نحو استعادة حكم البلد من القبضة الأمنية وحكم الفرد.

وكانت السفارة الأميركية لدى سوريا، قد طالبت في بيان على منصة إكس، بإنهاء الصراع في البلد الذي مزقته الحرب، بما يتماشى مع تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254،

جاء ذلك بمناسبة الذكرى الـ13 لبدء الحراك الشعبي السوري، وقالت :”نتذكر أولئك الذين فقدوا حياتهم سعياً لتحقيق الكرامة والعدالة والسلام”.

وجددت السفارة التأكيد على أن المساءلة والعدالة واحترام حقوق الإنسان ضرورية لضمان إنهاء الصراع، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 2254.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى