في حال وقوع هجوم عسكري لـ “إيكواس”…المجلس العسكري في النيجر يسمح لقوات دولتين بالقتال على أراضيه
أعلنت وزارة خارجية “مالي وبوركينا فاسو”، أن قائد المجلس العسكري في النيجر الجنرال “عبد الرحمن تياني” سمح للقوات المسلحة في مالي وبوركينا فاسو بالتدخل في الأراضي النيجيرية في حالة وقوع هجوم محتمل من مجموعة “إيكواس”.
جاء ذلك في بين مشترك تلاه وزراء خارجية الدول الثلاث، بعد اجتماعهم اليوم الجمعة 25 آب/ أغسطس، في العاصمة النيجرية “نيامي”، لبحث تعزيز التعاون في مجال الأمن والقضايا المشتركة الأخرى.
وبرز دعم هذين البلدين لجارتهما النيجر، بعد تهديد وجهته المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا “إيكواس” بالتدخل عسكرياً ضدّ انقلابيي النيجر لإعادة إرساء النظام الدستوري في هذا البلد.
وكان الحكّام العسكريون لبوركينا فاسو ومالي قد عبروا عن تضامنهم مع السلطات النيجرية الجديدة، بعيد الانقلاب العسكري في النيجر يوم 26 يوليو/ تمّوز الماضي، الأمر الذي وصفته “إيكواس” بأنه استفزازي.
وصرحت بعده المجموعة: “أن الانقلاب في النيجر يضاف إلى العديد من الانقلابات في المنطقة، وإذا سمحنا بذلك، فسنحصل على تأثير الدومينو في المنطقة ونحن مصممون على وقف ذلك”.
ويذكر أن دعوات مجموعة الإيكواس بالتدخل العسكري لاقت عددًا من الأصوات المعارضة من القارة السمراء، في حين ركز الجميع على تغليب لغة الدبلوماسية في إنهاء الأزمة بدلًا من الحرب.