ظهر فيديو جديد لشابة جزائرية، اليوم الجمعة 25 آب/ أغسطس، من داخل الشمال السوري المحرر، وهي تناشد سلطات بلادها بإعادتها إلى تركيا.
كما أكدت الشابة انه تم ترحيلها واطفالها دون النظر لأوراقهم الثبوتية، وأشارت إلى انها من ذوي الاحتياجات الخاصة وكانت تسافر بغرض العلاج داخل تركيا.
تزامن ذلك مع تصريحات لوزير الداخلية التركي قبل ساعات من العملية الترحيل قال فيه: “ما يشاع عن ترحيل السوريين غير صحيح وهناك من يستغل المنصات الرقمية للإثارة ضدنا”.
عملية الترحيل جاءت ضمن الحملة الأمنية التي تشنها السلطات التركية ضد اللاجئين السوريين المقيمين على أراضيها، في ظل حملة استنكارات واسعة من أوساط دولية وحقوقية لم تلقي لها السلطات التركية بالًا.
والجدير بالذكر أن الحكومة التركية قامت بترحيل شابين من دولة المغرب لاعتقادها أنهم سوريون، في يوم الإثنين 13 آب/ أغسطس، هذا الشهر.
كما قامت بالعديد من الحملات المشابهة بترحيل أشخاص افغان وإيرانيين، إلى الشمال السوري.
وتستمر حملة الانتهاكات ضد اللاجئين السوريين في لبنان وتركياـ دون تحريك ساكن، في وقت يترك فيه من هجرهم دون حساب أو عقاب.