في بيان لها…”علماء الأمة الإسلامية” تدين الهجمة الوحشية لنظام الأسد على الشمال السوري
أدانت رابطة علماء الأمة الإسلامية الهجمات الشرسة والإجرامية، التي تشنها عصابات الأسد والميليشيات الإيرانية والروسية على مناطق الشمال السوري، والتي تستمر ليومها الخامس وسط صمت إعلامي ودولي.
الرابطة حملت عصابات الأسد وحلفائه المسؤولية الكاملة، في بيان لها اليوم الإثنين 9 تشرين الأول/ أكتوبر، عن المجازر التي ارتكبها بحق المدنيين في الشمال السوري، والتي راح ضحيتها 40 شهيدًا بينهم نساء وأطفال، إضافة إل ما يقارب الـ 200 جريح، ونزوح نحو 3000 شخص داخليًا بسبب القصف المستمر.
ونوهت في بيانها، على أن النظام يستهدف البينية التحتية والمشافي والمساجد، مستخدمًا كل صنوف الأسلحة ومنها المحرمة دوليًا، ما يزيد من مضاعفات الهجوم على حد تعبيرها.
وجددت دعوتها إلى الحكومات العربية والإسلامية لكس صمتها، والمطالبة بوقف هذا العدوان الغاشم، مطالبةً المجتمع الدولي بالقيام بدوره في حماية المدنيين العزل، بخطوات عاجلة وعملية.
وآزرت سكان الشمال بقولها: أما أنتم يا أهل الشام، فرصوا صفوفكم، ووحدوا كلمتكم، وادفعوا عن بيوتكم وأطفالكم، فحق الرد مكفول، بل واجب مفروض…فالله قد تكفل بكم، وما النصر إلا من عند الله القوي العزيز”.
وضم البيان توقيع عدد من الهيئات والاتحادات الإسلامية، على رأسها الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين، والمجلس الإسلامي السوري، ورابطة علماء المسلمين.