في الذكرى العاشرة لهجوم الكيميائي على ريف دمشق… واشنطن: “نسعى لتحقيق العدالة ومحاسبة المسؤولين”
أفاد وزير الخارجية الأمريكي “أنتوني بلينكن” أن استمرار السعي إلى تحقيق العدالة ومحاسبة المسؤولين عن الأعمال المروعة في سوريا يعكس الالتزام الدائم للولايات المتحدة تجاه حقوق الإنسان والعدالة.
واعتبر “بلينكن”، أن هجوم الغوطة بريف دمشق في عام 2013 واحدٌ من الأحداث القاسية التي شهدتها سوريا، والتي راح ضحيتها ما يقارب 1447 مدنيًا، وتتطلب تسليط الضوء على الجرائم المرتكبة ومحاسبة المسؤولين.
وتحدث “بلينكن” في بيان له بمناسبة الذكرى العاشرة للهجوم الكيميائي على الغوطة، أن بلاده تواصل “دعم مطالبات الشعب السوري والمجتمع المدني بالعدالة والمحاسبة على الفظائع المرتكبة في سوريا، والوقوف إلى جانب السوريين في العمل على تحقيق مستقبل يتم فيه احترام حقوق الإنسان الخاصة بهم”.
وبدورها، شددت “أدريانا واتسون” المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي في البيت الأبيض، على أن واشنطن تواصل “المساهمة في العمل الدولي الرامي إلى التحقق من التخلص الكامل من برنامج الأسلحة الكيماوية السوري وتوثيق انتهاكات القانون الدولي وحقوق الإنسان في سوريا”.
وتابعت قولها: “يأمل نظام الأسد بدعم من روسيا أن ينسى العالم الفظائع التي شهدتها سوريا، ولكننا لن ننسى”، داعية دمشق وموسكو إلى “الوفاء بالتزاماتهما الدولية والكف عن عرقلة عمل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية”.