في إطار خطة العودة الطوعية… وصول دفعتين من اللاجئين السوريين من لبنان إلى بلادهم
عاد ما يقارب 310 لاجئين سوريين من لبنان إلى بلادهم على متن قافلتين، اليوم الثلاثاء، في إطار ما يسمى خطة “العودة الطوعية” التي تتجه السلطات اللبنانية لتطبيقها.
حيث ضمت القافلة الأولى عبر معبر “جوسيه” عشرة أشخاص، انطلقوا من مركز القاع اللبناني إلى ريف القصير بمدينة حمص.
وضمت الدفعة الثانية، معظم العائدين، منطلقة من معبر الزمراني إلى القلمون بريف دمشق.
ويعد معبرا الزمراني وجوسية شرعيان، في الوقت الذي يفضل به العائدون استخدام المعابر غير الشرعية بما يتيح لهم نقل خيامهم وأثاث منازلهم ومواشيهم وسياراتهم، بينما لا يسمح لهم بنقل أمتعتهم عبر المعابر الشرعية.
وكان السوريون العائدون، تجمعوا عند معبر نقطة “وادي حميد” في عرسال اللبنانية، قبل الانطلاق بقافلة “العودة الطوعية” التي تنظمها المديرية العامة للأمن العام اللبناني.
واستأنف الأمن العام اللبناني تسيير قوافل العائدين اليوم، بعد توقف منذ تشرين الأول/أكتوبر الماضي، في ظل سجالات سياسية داخلية حول بقاء اللاجئين السوريين في لبنان، وتحذيرات حقوقية من عودتهم.
وكان وزير المهجرين اللبناني، “عصام شرف الدين”، قد أعلن سابقًا عن العودة لتسيير رحلات “عودة طوعية” للاجئين السوريين من لبنان نحو سوريا، اعتبارًا من اليوم الثلاثاء، وتتكون القافلة الأولى من ألفي لاجئ، تتبعها قافلة ثانية بعد أسبوع.
إلا أن مصادر في الأمن العام اللبناني أوضحت لقناة “الجديد” أن “النازحين” سيعودون مع مواشيهم إلى سوريا، وأن قوافل عودتهم إلى سوريا تتكون مما يتراوح بين 200 و300 نازح، والكلام عن ألفي نازح غير صحيح.