أوردت مصادر اطلعت عليها داماس بوست أن بشار الأسد يستعد لإجراء زيارة إلى الصين على رأس وفد رسمي يهدف إلى محاولة اقناع بكين بصفقات اقتصادية، في الأسابيع المقبلة.
وأكّدت المصادر أن وفدًا سوريًا رفيع المستوى، من المرجّح أن يزور العاصمة الصينية قريبًا لعقد اجتماعات على مستويات عالية مع المسؤولين الصينيين لتداول تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين.
من جهتهم قال مسؤولون في سوريا: إن “الزيارة ستكون مهمة جدًا، وإن الأسد سيلتقي الرئيس الصيني شي جين بينغ في احتفال رسمي”، ومن المرجح أن يتناول اللقاء الدور الصيني في مساعدة سوريا على تجاوز أزمتها الاقتصادية.
وبحسب محللين فإن الزيارة تتزامن مع إبرام دول خليجية مع الهند والولايات المتحدة صفقة بإنشاء ممر تجاري مهم بمنطقة الشرق الأوسط يمر من الهند إلى الإمارات والسعودية ثم الأردن ويصل بميناء حيفا في إسرائيل لينتهي بأوروبا.
وأوضح المحللون أنه ربما تطرح بكين فكرة أن يمر الخط الصيني المنافس من سوريا عبر ميناء فيها إلى أوروبا، إلا أنها قد تبقى مترددة بسبب العقوبات الغربية المشددة على سوريا.
ويشار إلى أن الصين من الحلفاء الذين وقفوا إلى جانب الأسد طيلة فترة الصراع الذي خاضته مع المعارضة والدول الغربية، واستخدمت حق النقض الفيتو مرارًا بمجلس الأمن لصالحها، إضافةً لإمدادها الأسد بالسلاح والخبرات العسكرية لقتل الشعب السوري.
