في تطورات أمنية هامة، نفذت فصائل درعا اليوم عملية نوعية في مدينة نوى بريف درعا، حيث استهدفت وقضت على خمس قيادات من تنظيم “داعش”. بين القتلى كان لاعب دور رئيسي، أسامة شحادة العزيزي الملقب بـ “أبو الليث”، الذي يشغل منصب “والي حوران” للتنظيم.
وفقًا لبيان من “تجمع أحرار حوران”، فإن المجموعات المحلية في مدينة نوى وبالتعاون مع اللواء الثامن واللجان المركزية نفذت عملية نوعية استندت إلى معلومات دقيقة حول تحركات هذه القيادات. تمكنت الفصائل من دخول منزل في الحي الشمالي للمدينة بعد مواجهات عنيفة مع المجموعة المتهمة بالانتماء لتنظيم “داعش”.
العملية أسفرت عن مقتل العديد من أفراد المجموعة، بينهم قادة بارزون، وأهمهم أسامة شحادة العزيزي الذي يُعتبر رأس هرم التنظيم في المنطقة. وأظهرت الصور التي نشرها التجمع الحربي للمدينة لحظة تفجير أحد المقاتلين الإرهابيين الذين كانوا يرتدون أحزمة ناسفة.
يُشار إلى أن “أبو الليث العزيزي” هو أمير “داعش” في الجنوب السوري، وهو أيضًا عضو في مجلس شورى التنظيم. وُلد في بلدة الشجرة غربي درعا عام 1982 وكان يحمل لقب “الشايب”. يأتي هذا العمل الأمني ضمن جهود فصائل المنطقة لتطهير المناطق الجنوبية من تنظيمات إرهابية وضمان الأمان والاستقرار في المنطقة.
