التقارير الإخباريةمحلي

فريق “منسقو استجابة سوريا” يوثق مقتل 36 شخصاً وإصابة 80 آخرين في شمال غرب سوريا منذ بداية 2024

وثق فريق “منسقو استجابة سوريا”، مساء أمس الاثنين_ الثلاثاء 16 تموز/ يوليو، مقتل 36 شخصاً، بينهم أطفال، وإصابة 80 آخرين، في هجمات بالطيران المسير والصواريخ الموجهة على شمال غرب سوريا، منذ بداية العام الحالي.

حيث أحصى الفريق في تقرير، 127 هجوماً بالطيران المسير، عبر 512 طائرة مسيرة، تم إسقاط منها 94 طائرة دون خسائر بشرية، كما أحصى استخدام 27 صاروخاً موجهاً، خلال 2024.

وقد حذر الفريق من أن استمرار العمليات العدائية في مناطق شمال غرب سوريا، سيولد موجات نزوح جديدة، “والمزيد من النازحين والمشردين داخلياً بشكل مكثف”.

وكما طالب الفريق الفعاليات والهيئات الدولية، بالعمل على إيقاف الانتهاكات والأعمال العدائية التي تقوم بها القوات الحكومية والأخرى الروسية والإيرانية، واتخاذ إجراءات جادة لمنعها.

وسبق أن أصدر فريق “منسقو استجابة سوريا” تقريراً إحصائياً عن الأوضاع في شمال غرب سوريا خلال النصف الأول من العام الحالي، يتضمن حالات الانتحار والنزوح القسري، بالإضافة إلى وضع المساعدات الإنسانية.

حيث وثق الفريق، 24 حالة انتحار بينهم ست نساء و10 أطفال، إضافة إلى 19 محاولة انتحار فاشلة، منهم تسع سيدات وأربعة أطفال، في مناطق شمال غرب سوريا، خلال النصف الأول من العام الحالي.

وسجل الفريق، نزوح أكثر من 17 ألف نسمة، من مناطق سيطرة حكومة نظام الأسد إلى الشمال السوري، إضافة إلى وصول أكثر من 47 ألف شخص من تركيا، عبر المعابر الحدودية.

كما سجل الفريق، تضرر 148مخيماً، نتيجة العوامل الجوية المختلفة في شمال غرب سوريا، مشيراً إلى أن 211 خيمة تدمرت بالكامل، وتضرر أكثر من 91 ألف شخص من النازحين.

وشهد عام 2024 زيادة كبيرة في الاحتياجات الإنسانية للمدنيين في المنطقة وارتفاع أعداد المحتاجين للمساعدات الإنسانية

حيث ارتفع عدد المحتاجين للمساعدات الإنسانية إلى أكثر من 4.4 مليون نسمة، إضافة إلى ارتفاع مستمر في أسعار المواد والسلع الأساسية.

ورافق الارتفاع المستمر في أسعار المواد والسلع الأساسية، أيضًا تزايد معدلات البطالة بين المدنيين في الشمال السوري.

ووصلت نسب البطالة إلى 88.82% في المنطقة منذ مطلع العام الحالي 2024، وسط تفاوت لنسب الاستجابة الإنسانية في مختلف القطاعات مثل التعليم 33%، وقطاع الأمن الغذائي وسبل العيش بنسبة 56%.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى