إقليمي ودوليالتقارير الإخبارية
“فبركة الأحداث: الطفل السوري ضحية اعتداء عنصري في تركيا وتشويه للحقائق “
تعرض الطفل السوري محمد أرمش لاعتداء وحادث طعن في منطقة كوجوك جكمجة بمدينة إسطنبول على يد شاب تركي. وقد أثار هذا الحادث ردود فعل واسعة في وسائل الإعلام وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تم ترويج خبر مضلل يزعم أن سوريًا قام بالاعتداء على طفل تركي.
وفي الواقع، كان الطفل السوري محمد ضحية لاعتداء عنصري تعرض له، ولكن تم قلب الحقائق وتشويهها من قبل بعض العنصريين في تركيا. تم تداول تلك الأخبار الكاذبة بادعاء أن الطفل محمد هو تركي، في حين أن الحقيقة هي أنه طفل سوري تعرض للعنف والاعتداء وتم المتاجرة حتى بالاعتداء عليه
تجدر الإشارة إلى أن الجاني في هذا الحادث هو فعلاً شخص تركي، وليس سوريا كما تم ترويجه. تُظهر هذه الحادثة حجم التحديات التي تواجه اللاجئين والمهاجرين في بعض الأحيان وضرورة التعامل معها بحذر وعدالة.