“غير بيدرسون” يدعو إلى عقد جلسات جديدة للجنة الدستورية السورية في جنيف من جديد
دعا مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، “غير بيدرسن”، إلى عقد جلسات جديدة للجنة الدستورية السورية في جنيف مرة أخرى، باعتباره “اقتراحًا انتقاليًا” في ظل غياب توافق الآراء حول مكان بديل.
وأشار “بيدرسن”، خلال إحاطة إلى مجلس الأمن الدولي ضمن جلسة حول الملف السوري، إلى أن روسيا لم تعد تعتبر سويسرا مكانًا محايدًا، ونتيجة لذلك.
ونتيجة لذلك، كانت حكومة نظام الأسد قد رفضت عقد جولة جديدة من اجتماعات اللجنة الدستورية في جنيف.
كما أضاف “بيدرسن” قائلًا: “من المهم أن تجتمع اللجنة الدستورية في أقرب وقت ممكن وأن تواصل عملها”، محذراً من أن التوقف إلى أجل غير مسمى لن يؤدي إلا إلى تقويض مصداقية اللجنة الدستورية وعملها.
وأكد “غير بيدرسون”، ضرورة اتخاذ إجراءات فورية، بما في ذلك إعادة اللجنة الدستورية إلى “المسار الصحيح”، والعمل على اتخاذ تدابير تدريجية لبناء الثقة.
وأشار المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، إلى أن التهدئة الفورية، في حد ذاتها، لا تمكن من حل الصراع في سوريا.
وذكّر “بيدرسن”، بعدم تحقيق نتائج ملموسة في معالجة وضع نحو 100 ألف شخص من المحتجزين تعسفيًا والمختفين قسريًا والمفقودين، على النحو الذي يدعو إليه القرار 2254.