استيقظ أهالي مدينة رأس العين بريف الحسكة شمال شرقي سوريا، على وقع جريمة مروعة راح ضحيتها طفل عراقي، جرى اختطافه وتعذيبه وتعرضه للاغتصاب ثم قتله ورمي جثته قرب منزله.
وأفادت مصادر محلية، أن الطفل ياسين رعد المحمود، وهو عراقي الجنسية من مدينة سامراء، يتيم الأب يقيم مع أمه وجده في حي المحطة بمدينة رأس العين، تم اختطافه قبل يومين، وألقيت جثته أمام منزل عائلته أمس الأربعاء.
وأكدت المصادر، وبحسب الطبيب الشرعي فإن الطفل تعرض لاعتداء جنسي واضح قبل مقتله بآلة حادة وقطعة حجر، في حين تظهر صور الطب الشرعي تعرض الطفل لتعذيب وضرب مبرّح.
وذكرت أن المتهم بقتل الطفل واغتصابه، يدعى، مصطفى عبد الرزاق السلامة، وهو مدني تم إطلاق سراحه من سجون ميليشيا “قسد” الإرهابية قبل 10 أيام.
من جهتها، ألقت الشرطة العسكرية القبض على المجرم الذي ينحدر من ريف حماة الشمالي، وقدم للمنطقة حديثاً، كما تقوم بملاحقة باقي أفراد المجموعة المنتمي إليها.
وتسبب مقتل الطفل بغضب واسع على وسائل التواصل الاجتماعي بين سكان المناطق المحررة شمالي سوريا، مطالبين بإنزال أشد العقوبات بحق هذا المجرم.
