غرفة عمليات “الفـ*ـتح المـ*ـبين” تعلن استعدادها التام لأي تطورات في شمال غرب سوريا
أعلنت غرفة عمليات “الفتح المبين”، التي تعمل في إدلب وريفي حلب وحماة، عن استعدادها التام لأي تصعيد أو تطورات في منطقة شمال غربي سوريا.
وأشارت القيادة العامة للفتح المبين، إلى أن نظام الأسد وإيران يواصلان “العدوان المستمر” على المدنيين في الشمال السوري، وذلك من خلال عمليات قصف بالمدفعية الثقيلة والطيران الحربي التي استهدفت القرى الآمنة في إدلب وأرياف حلب خلال الأسابيع الماضية.
وأوضح بيان القيادة أن قوات نظام الأسد استخدمت الطائرات المسيّرة والمدفعية لقصف المدنيين، مما أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص وإصابة 38 آخرين، معظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ.
كما أدى التصعيد إلى موجات نزوح داخلية، حيث اضطر أكثر من 10 آلاف عائلة إلى ترك منازلهم والتوجه نحو مناطق أكثر أمانًا في المناطق الغربية والحدودية.
وأكد بيان غرفة العمليات أن نظام الأسد وحليفه الإيراني مسؤولان عن التهجير والمعاناة التي يواجهها المدنيون، مضيفًا: “لن نتردد في الدفاع عن أنفسنا وحماية أهلنا”، مؤكدًا الاستعداد لأي تطور أو استحقاق للدفاع عن المناطق المحررة وحمايتها.
وشهدت منطقة شمال غربي سوريا في الآونة الأخيرة، تصعيدًا عسكريًا مكثفًا من قبل قوات نظام الأسد في الأسابيع الأخيرة، حيث تزايدت وتيرة القصف المدفعي والصاروخي، مما أدى إلى سقوط العديد من الضحايا المدنيين.
ووفقًا لتقارير الدفاع المدني السوري “الخوذ البيضاء”، فإن منطقة شمال غربي سوريا تعرضت لـ650 هجومًا منذ بداية العام وحتى 15 سبتمبر الماضي، مما أدى إلى مقتل 54 شخصًا، من بينهم 15 طفلاً و6 نساء، وإصابة 245 آخرين، بينهم 99 طفلاً و29 امرأة.