غارة إسـ*ـرائيلية تستهدف سيارة للحـ*ـزب وتسفر عن مقـ*ـتل كل من فيها قرب فندق “غولدن مزة” في دمشق
أفادت وسائل إعلام موالية لنظام الأسد، اليوم الاثنين 21 تشرين الأول/ أكتوبر عن مسؤول في محافظة دمشق قوله إن قصف إسرائيلي استهدف منطقة دوار الشرقية بالقرب من فندق “غولدن مزة” بدمشق.
وأكدت وكالة أنباء النظام “سانا”، أنه سمع دوي انفجار في منطقة المزة بدمشق ويجري التحقق من طبيعته، وذكرت أن المعلومات الأولية تشير إلى انفجار سيارة في أحد أحياء منطقة المزة بدمشق.
بينما تداولت صفحات إخبارية صوراً لموقع الانفجار حيث تصاعدت أعمدة الدخان من المكان المستهدف وسط أنباء عن استهداف سيارة دون الكشف عن هوية الشخصيات المستهدفة.
وأوضحت مصادر إعلامية موالية أن صوت الانفجار الذي سمع في دمشق ناجم عن سقوط صاروخ في حي المزة تسبب بنشوب حريق ويجري التحقق من وجود إصابات، وفق تعبيرها.
وبالمقابل أكدت مصادر أخرى أن السيارة المستهدفة في منطقة المزة بدمشق، قرب فندق “غولدن مزة” تم استهداف كل من فيها وقتلهم عبر مسيرة إسرائيلية حصلت على إحداثيات تواجد شخصيات مهمة من الحزب كانت قد عزت بيحيى السنوار.
وفي مطلع الشهر الحالي كشفت وسائل إعلام إيرانية، عن مقتل قيادي بارز وأحد المستشارين الأمنيين في ميليشيات “الحرس الثوري الإيراني” بغارة إسرائيلية استهدفت حي المزة فيلات غربية بدمشق.
ونقلت وكالة أنباء “الطلبة” الإيرانية أن المستشار لدى “الحرس الثوري الإيراني”، “ماجد ديواني” قُتل إثر غارة جوية شنها الطيران الإسرائيلي على منطقة الفيلات الغربية في حي المزة دمشق.
وكانت قصفت طائرات حربية إسرائيلية عدة مواقع لنظام الأسد، في حي المزة بدمشق وسط معلومات عن استهداف اجتماع واغتيال شخصية بارزة، في حين قتلت مذيعة موالية لنظام الأسد بسبب دخول شظايا إلى منزلها.
ومن الجدير بالذكر أن صحيفة “يديعوت أحرونوت” رجحت حينها بأن الهجمات الإسرائيلية على العاصمة السورية دمشق هي عملية اغتيال استهدفت سيارة في حي المزة جنوبي غرب المدنية، الأمر الذي تأكد مع إعلان طهران مصرع أحد مستشاريها بدمشق لاحقا.