غارات جوية إسـ*ـرائيلية تستهدف مواقع لقوات نظام الأسد في مدينتي سراقب بريف إدلب والسفيرة بريف حلب
أفادت وسائل إعلام تابعة للنظام السوري بأن الطيران الإسرائيلي شن غارات جوية استهدفت منطقة السفيرة بريف حلب الشرقي، حيث ضربت مجمع البحوث العلمية ومعامل الدفاع.
كما شنت غارات أخرى استهدفت مواقع تابعة للميليشيات الإيرانية في مدينة سراقب شرقي إدلب.
ونقلت “هيئة الإذاعة والتلفزيون” التابعة للنظام السوري عن مصدر عسكري قوله: إن “العدو الإسرائيلي نفذ حوالي الساعة 00:45 بعد منتصف الليل عدواناً جوياً من اتجاه جنوب شرقي حلب، مستهدفاً عدة مواقع في ريفي حلب وإدلب، مما أدى إلى إصابة عدد من العسكريين وحدوث بعض الأضرار المادية”.
وأفادت مصادر محلية بسماع دوي انفجارات حول مدينة السفيرة، مؤكدةً أن الغارات الإسرائيلية أشعلت النيران في المواقع المستهدفة، دون أن تتدخل الدفاعات الجوية التابعة للنظام السوري.
ووفقًا لوسائل إعلام نظام الأسد فإن الأصوات التي سُمعت في محيط مدينة السفيرة ناجمة عن قصف إسرائيلي استهدف مجمع البحوث العلمية ومعامل الدفاع التابعة لجيش النظام.
وفي مدينة سراقب، ذكرت مصادر محلية أن الغارات الإسرائيلية استهدفت مواقع تابعة لـ”حزب الله” وميليشيات إيرانية أخرى، مع الإشارة إلى سماع دوي انفجارات قوية في المنطقة.
وذكرت وكالة “سبوتنيك” الروسية بأن طائرات حربية إسرائيلية شنت هجوماً جوياً استهدف مركز البحوث العلمية في محيط مدينة السفيرة بريف حلب الجنوبي الشرقي.
وذكرت الوكالة أن الطائرات الإسرائيلية أطلقت عدة صواريخ باتجاه الموقع، مستخدمة المجال الجوي السوري عبر الحدود السورية العراقية، مشيرة إلى أن هذه الطائرات حلّقت عبر الحدود السورية الأردنية ووصلت إلى أجواء قاعدة التنف الأميركية عند مثلث الحدود السورية العراقية الأردنية، قبل أن تتوجه إلى أجواء البادية السورية لتنفيذ الهجوم.