غارات إسـ*ـرائيلية تستهدف مصنعًا لتجميع السيارات في مدينة حسياء الصناعية بريف حمص
شنت الطائرات الإسرائيلية غارات جوية فجر اليوم الخميس، على مدينة حسياء الصناعية في ريف حمص الجنوبي، وذلك للمرة الثانية هذا الأسبوع.
ووفقًا لما نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) التابعة لنظام الأسد، فإن الهجوم الإسرائيلي أصاب “مدينة حسياء الصناعية وأحد المواقع العسكرية في حماة”، مما أسفر عن نشوب حريق كبير وأضرار مادية جسيمة، دون الإبلاغ عن أي إصابات بشرية.
وأفادت “سانا” على لسان مدير المدينة الصناعية أن الهجوم استهدف مصنعًا للسيارات وشاحنات تحمل “مواد طبية وإغاثية”، مما تسبب في اندلاع حريق كبير في المنطقة.
يذكر أن هذا القصف، جاء بعد ساعات من إعلان إسرائيل استهداف عنصر تابع لـ “وحدة ملف الجولان” في حزب الله اللبناني، يُدعى “أدهم جاحوت”، خلال غارة جوية على مدينة القنيطرة.
في المقابل، أفادت وكالة “سانا” التابعة لنظام الأسد، بأن الهجوم الإسرائيلي مساء أمس الأربعاء على القنيطرة أدى إلى مقتل شرطي وإصابة آخر.
وفي حادثة سابقة، أفادت وزارة دفاع النظام السوري بمقتل 7 مدنيين في قصف إسرائيلي استهدف مبنى سكنيًا في حي المزة بالعاصمة دمشق.
ووفقًا لهذه المصادر، فإن المبنى المستهدف، الذي يقع بالقرب من السفارة الإيرانية في حي المزة، كان يضم ضباطًا إيرانيين وعائلاتهم، وقد أسفر القصف عن مقتل وإصابة ما لا يقل عن 15 شخصًا.
ويوم الأحد الماضي، نفذت طائرات الجيش الإسرائيلي غارات استهدفت مدينة حسياء الصناعية في محافظة حمص، وذلك للمرة الأولى.
وأشارت وسائل إعلام محلية إلى أن التقارير الأولية أفادت بأن الغارة الجوية الإسرائيلية استهدفت مصنعًا لتصنيع السيارات في المدينة الصناعية بمنطقة حسياء.