عُرف بتأييده لثورات الربيع العربي وخاصة الثورة السورية… ماذا تعرف عن الروائي الراحل “إلياس خوري”؟؟
توفي الأديب والروائي اللُبناني “إلياس خوري”، يوم أمس الأحد 15 أيلول/سبتمبر 2024 في بيروت، عن عمر ناهز 76 عاماً، بعد معاناة جراء مشكلات صحية في الأمعاء استدعت مكوثه في المستشفى لأشهر طويلة.
ولد “خوري” في بيروت عام ،1948 ويعتبر من أهم الكتاب العرب وهو قاص وروائي وناقد وكاتب مسرحي ومفكر لبناني، ومن أعمدة الكتاب في صحيفة “القدس العربي” ورئيس تحرير مجلة الدراسات الفلسطينية.
كتب “إلياس خوري” عشر روايات تُرجمت إلى العديد من اللغات وثلاث مسرحيات وسيناريوهات، وله العديد من الكتابات النقدية.
وتُرجمت أعماله إلى عدة لغات منها: الهولندية والإنجليزية والفرنسية والألمانية والعبرية والإيطالية والبرتغالية والنرويجية والإسبانية والسويدية.
وقام خوري بالتدريس في جامعات هامة في الولايات المتحدة وفي الدول العربية والأوروبية، وكان أستاذاً زائراً للأدب العربي الحديث والأدب المقارن في جامعة نيويورك في 2006.
أظهر خوري تأييدًا للقضية الفلسطينية، وكان مؤيدًا للمقاومة الفلسطينية عندما كان مقر منظمة التحرير الفلسطينية في بيروت، قبل الغزو الإسرائيلي للبنان عام 1982.
ولعلّ أشهر رواياته، “باب الشمس”، تختصر أهمية القضية الفلسطينية في وجدانه، إذ تتمحور حول نكبة الفلسطينيين ورحيلهم القسري عن أراضيهم عام 1948.
كما عُرف عن إلياس خوري تأييده لثورات الربيع العربي، وخاصة الثورة السورية، ومطالب شعوبها بالعدالة والحرية والديمقراطية.
وكتب الراحل إلياس خوري في إحدى مقالاته عام 2013، أنه مع الثورة السورية رغم الإحباط والارتباك والأخطاء، معربًا عن ثقته بأنّ الشعب السوري سينتصر.