“علي لاريجاني” يؤكد أن “الأسد” و”بري” وافقا على مطالب “خامنئي”
صرّح علي لاريجاني، مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي، بأن كلاً من رأس النظام السوري بشار الأسد ورئيس البرلمان اللبناني نبيه بري قد أبديا موافقتهما على مطالب خامنئي التي حملها إليهما خلال زيارته الأخيرة إلى البلدين.
وأشار لاريجاني إلى أن ردود فعل الأسد وبري على الرسالة كانت “محترمة للغاية”، موضحاً أن كلا الطرفين ينظران إلى المرشد الإيراني باعتباره “القائد الذي يرسم الطريق في مواجهة أزمات ومشكلات المنطقة”.
وأضاف أن الأسد وبري قدّروا أن الرسالة تعكس اهتماماً كبيراً بقضايا المنطقة ورغبة في إيجاد حلول لها، مؤكداً اهتمامهما بتعزيز العلاقات مع إيران.
وأكد لاريجاني أن سوريا ولبنان يمثلان “طليعة المقاومة”، وأن التحديات في كلا البلدين تستدعي تعزيز الحوار مع الحلفاء، وفق ما نقلته وكالة “تسنيم” الإيرانية.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، “إسماعيل بقائي”، قد أكد سابقًا، أن العلاقات بين طهران ودمشق “جيدة جداً وستستمر”، مشيراً إلى أن زيارات المسؤولين الإيرانيين إلى سوريا تعكس عمق هذه العلاقات.
كما أشار “بقائي” إلى أن زيارة “علي لاريجاني”، كبير مستشاري المرشد الإيراني “علي خامنئي” وعضو “مجمع تشخيص مصلحة النظام”، إلى دمشق وبيروت، تأتي في إطار توظيف كافة إمكانيات إيران لدعم أهدافها الاستراتيجية.
وأكد “بقائي”، أن الزيارة تحمل رسالة واضحة لدعم الشعبين السوري واللبناني، وكذلك المقاومة في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية.
وفيما يتعلق بتصريحات “علي أصغر خاجي”، كبير مستشاري وزير الخارجية الإيراني، حول استمرار وجود المستشارين العسكريين الإيرانيين في سوريا.
وأوضح “بقائي” أن هذه التصريحات جاءت لتأكيد استمرار العلاقات القوية بين البلدين، قائلًا: “دعم إيران للمقاومة وللحكومة السورية ثابت ولن يتغير”