على خلفية اختطاف وتعذيب عائلة من درعا… مسلحون يستهدفون حاجزًا عسكريًا ومقرًا لقوات نظام الأسد
أفادت شبكة “درعا24” المحلية، أن مسلحون مجهولون استهدفوا حاجز القصر بين بلدة إبطع ومدينة داعل التابع للمخابرات الجوية فجر اليوم الثلاثاء، مما أدى إلى اندلاع اشتباكات بين الطرفين، كما تم إغلاق الاتستراد الدولي بالإطارات المشتعلة من قبل مجهولين.
وفي سياق متصل، رصدت شبكة “درعا24” بعد منتصف الليل استهداف مركز فرع أمن الدولة في مدينة إنخل بقذيفة RPG، تبعتها اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة.
وذكرت درعا 24، أن هذه الاستهدافات للنقاط الأمنية وإشعال الإطارات على الاتستراد الدولي جاءت كرد فعل على اختطاف السيدة “خديجة محمد عدنان الفلاح” وأبنائها وأحد أقاربهم منذ نحو 20 يوماً أثناء توجههم إلى لبنان، وتنحدر العائلة من مدينة الصنمين شمالي درعا.
يشار إلى أن عصابة يقودها “شجاع العلي”، التابع للفرقة الرابعة، هي المسؤولة عن الاختطاف، وتطالب بفدية قدرها 25 ألف دولار للإفراج عنهم، وأرسلت العصابة فيديوهات وصور تظهر تعرض العائلة للتعذيب لابتزاز ذويها.
كما انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي بيانات تطالب بإغلاق الاتستراد الدولي ومعبر نصيب الحدودي مع الأردن ومهاجمة المقار الأمنية في حال لم يتم الإفراج عنهم.