أكد الجيش الأردني أن قواته لا تزال مستمرة في الاشتباكات مع عصابات تهريب المخدرات على الحدود السورية منذ الصباح.
وأوضح مصدر عسكري لقناة المملكة الأردنية مساء اليوم الإثنين 18 كانون الأول/ ديسمبر، أن الاشتباكات مع مهربي المخدرات ما تزال مستمرة حتى الآن على الحدود مع سوريا، مؤكدًا أنها تمثل استهداف للأمن الوطني.
وأشار إلى أن القوات المسلحة تتابع تحركات المجموعات المسلحة وما تهدف إليه من محاولات لزعزعة الأمن الوطني وستقوم بكل ما يلزم لردعها وملاحقتها أينما كانت.
وأعلن أن الجيش الأردني تمكن من ضبط كميات كبيرة جدًا من المواد المخدرة سيتم العمل على حصرها لتحويلها إلى الجهات المختصة، وذلك بعد اعتقال 9 مهربين ممن كانوا مع المجموعات المسلحة على الحدود مع سوريا.
وذكر المصدر أن الجيش تمكن من تدمير سيارة محملة بالمواد المتفجرة على الحدود السورية، مؤكدًا أنه تم ضبط قناصات وألغام ضد الأفراد، وصواريخ نوع “روكيت لانشر” وصواريخ “آر بي جي”.
ونوه إلى أن الجيش الأردني سيستمر في ضبط الحدود، وأن القوات المسلحة مزودة بمنظومة أمن حدود متطورة عالية الجاهزية من أجل التصدي لكل محاولات اجتياز الحدود الأردنية والاقتراب منها.
وكانت الأردن قد أعلنت مقتل أحد جنود حرس الحدود أمس، في اشتباكات مع عصابات التهريب تم ضبطها قرب الحدود، كما ذكرت أن عددًا من جنودها قد أصيبوا خلال عمليات اليوم.
والجدير ذكره أن عصابات تهريب المخدرات زادت من نشاطها وعملياتها قرب الحدود الأردنية، في حين حولت إيران وميليشياتها سورية إلى مصنع للمخدرات برعاية رئيس نظام السوري بشار الأسد.
