عقب مقتل “قاسـ*ـم سلـ*ـيماني” عُيّن “إسـ*ـماعيل قـ*ـاآني” قائدًا لفيلق القـ*ـدس.. ماذا تعرف عنه؟
وصف “إسماعيل قاآني” بأنه الرجل الثاني بعد “قاسم سليماني” في قيادة الحرس الثوري، والمشرف على متابعة تسليحه.
ولد قاآني في مشهد في ولاية خراسان شمال شرقي إيران عام ١٩٥٨. والتحق أواخر عام 1980 وهو في العشرينيات من عمره بصفوف الحرس الثوري، وانتقل إلى العاصمة طهران حيث تلقى دورات تدريبية في عام 1981.
شارك قاآني في الحرب العراقية الإيرانية وقد تدرج في المناصب العسكرية داخل الحرس الثوري وأصبح خلال الحرب قائدا لـ “الفرقة 21 الإمام الرضا” و”فرقة 5 نصر”.
خدم أيضا في منصب رئيس هيئة الأركان المشتركة لاستخبارات الحرس الثوري، قبل توليه منصب نائب قائد فيلق القدس في عام 1997 بعد تسلم سليماني منصب قائد هذا الفيلق.
وقد وصف سابقًا، الحرب في سوريا بأنها قضية وجود بالنسبة لإيران، وكان أول من كشف امتلاك جماعة أنصار الله في اليمن لصواريخ يبلغ مداها أكثر من ٤٠٠ كلم.
كما كشف قاآني عن تفاصيل زيارة رأس النظام السوري “بشار الأسد” إلى إيران ودور قوة فيلق القدس في الحرس الثوري في إتمامها.
شارك قاآني في الحرب السورية بصفة مستشار عسكري وكان من مهندسي تصدير مفهوم التشكيلات الشعبية الذي يعتبر من المنظرين له في إيران.
وصفته وسائل إعلام إيرانية بأنه الرجل الصلب الذي لا يختلف كثيرًا عن الجنرال قاسم سليماني، وله الخبرة الكافية بشأن التعامل مع جبهات القتال المختلفة.
عيّنه المرشد الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي، إسماعيل قاآني قائدا لفيلق القدس التابع لحرس الثورة الإسلامية في أعقاب مقتل الفريق قاسم سليماني في ضربة جوية أمريكية في بغداد .
ووصف خامنئي في برقية تعيينه العميد قاآني بأنه من أبرز قادة الحرس الثوري في “مرحلة الدفاع المقدس” (التعبير الذي يستخدمه الإيرانيون لوصف حرب السنوات الثمانية مع العراق في عقد الثمانينات). وبأنه كان دائما إلى جانب سليماني في المنطقة.
وقد ذكرت القناة 12 الإسرائيلية، اليوم أنه يتم التحقق من إصابة قائد ميليشيا “فيـ.ـلق القـ.ـدس الإيراني”، اسماعيل قآني في الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لـ بيروت.