إقليمي ودوليالتقارير الإخبارية

عقب قرار مشترك أعلنته النيجر وأميركا الشهر الماضي… أميركا تعمل على إخلاء قواتها وقواعدها الجوية في النيجر

أعلنت النيجر والولايات المتحدة الأمريكية الشهر الماضي أن القوات الأمريكية ستغادر البلاد بحلول 15 أيلول/ سبتمبر، وأفادت بعض المصادر، اليوم الأحد 30 حزيران/ يونيو، أن الولايات المتحدة تعمل على إخلاء إحدى قواعدها الجوية في النيجر كجزء من جهد أوسع لسحب الأفراد والمعدات من البلاد بحلول أيلول/ سبتمبر.

حيث يأتي هذا الانسحاب في أعقاب قرار مشترك أعلنته النيجر والولايات المتحدة الشهر الماضي، بسبب توتر العلاقات منذ الانقلاب الذي قاده المجلس العسكري المعروف باسم المجلس الوطني لحماية الوطن (CNSP) في الصيف الماضي.

وصرح الجنرال في مشاة البحرية مايكل لانغلي، قائد القيادة الأمريكية في أفريقيا، أن الولايات المتحدة تسير على الطريق الصحيح لاستكمال الانسحاب المنظم من النيجر الذي وافقت عليه مع حكومة النيجر.

وأكد لانغلي “نحن نسير وفق الخطة، وهناك بيان مشترك بين الحكومة الأمريكية والنيجر بشأن قدرتنا على استكمال حركة المعدات والأفراد بحلول 15 سبتمبر”، وأضاف: “نحن نسير على الطريق الصحيح لاستكمال إزالة المعدات الثقيلة من القاعدة الجوية 101 قريبًا، تليها القاعدة الجوية 201.”

ومن الجدير بالذكر أنه على مدار العقد الماضي، كانت النيجر بمثابة مركز رئيسي لعمليات مكافحة الإرهاب الأمريكية، حيث يتمركز أكثر من 1000 فرد في المقام الأول في القاعدة الجوية ذات الموقع المركزي، والتي تكلف أكثر من 100 مليون دولار.

ويتعلق بنقل المعدات، أكد الجنرال لانغلي على التقييمات الجارية عبر ساحل غرب أفريقيا والمناطق المجاورة لدعم جهود مكافحة الإرهاب من خلال الدول الشريكة، وأكد أن هذه الدول تسعى للحصول على القدرات بدلاً من النشر المباشر للقوات، مع التركيز على تبادل المعلومات الاستخبارية وقدرات الاستجابة للأزمات.

ومع الاعتراف بوجود مستشارين ومدربين روس في النيجر، حيث لا تزال القوات الأمريكية تنسحب، أشار الجنرال لانغلي إلى المخاوف بشأن الأنشطة الروسية الأوسع في جميع أنحاء أفريقيا، بما في ذلك حملات التضليل التي تهدف إلى تقويض الشراكات الغربية الأفريقية.

وقد اجتمع قادة الدفاع من عشرات الدول الأفريقية في 25 يونيو كجزء من مؤتمر رؤساء الدفاع الأفريقي لعام 2024، وهذه هي السنة الأولى التي تشارك فيها الولايات المتحدة في استضافة المؤتمر مع دولة أفريقية، كما أنها المرة الأولى التي يعقد فيها المؤتمر في أفريقيا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى