أكدت مصادر محلية، اليوم الأحد 29 كانون الأول/ ديسمبر، أن انهيار نظام الأسد المخلوع أحدث تأثيرات كبيرة على حلفائه في لبنان، حيث بدأت تتكشف مواقف جديدة بين السياسيين والإعلاميين الذين كانوا مقربين من النظام البائد.
بينما اختار بعضهم الانسحاب بشكل كامل من الساحة الإعلامية والتواصل الاجتماعي، بينما قرر آخرون الانقلاب على الأسد، على أمل تأمين مواقع لهم في المستقبل السياسي للبنان.
وأشار الناشط السياسي علي الأمين إلى أن التحولات التي شهدتها سوريا والخسارة الإيرانية في البلاد ستترك آثاراً واضحة على حلفاء نظام الأسد المخلوع وحزب الله في لبنان.
حيث صرح علي الأمين إن هذه التطورات ستدفع القوى السياسية إلى إعادة حساباتها، حيث ستسعى بعض القوى إلى بناء علاقات جديدة مع الوضع السوري الجديد.
وأضاف الأمين أن المرحلة المقبلة ستشهد “إعادة تموضع” لبعض القوى السياسية اللبنانية، مما سيؤدي إلى انكفاء لبعضها وظهور قوى جديدة على الساحة.
وأكد أن حزب الله يواجه حالة من الإرباك، مشيراً إلى أن تمثيله السياسي في لبنان سيتقلص بشكل ملحوظ، حيث سيقتصر تأثيره على الكتلة البرلمانية التي تضم 15 نائباً بعد تراجع نفوذه نتيجة لتغير المعادلة السياسية والإقليمية.
