أفادت مصادر موالية لنظام الأسد، اليوم الثلاثاء 29 تشرين الأول/ أكتوبر، أن عدد الوافدين من لبنان إلى سوريا عبر معبر “جوسية- القاع” انخفض بنسبة 90% عما كان عليه سابقاً.
وذلك بعد غارة إسرائيلية أخرجته عن الخدمة، يوم الجمعة الماضي، حيث ودمرت الغارة جسراً يتوسط الطريق بين حدود سوريا ولبنان، وخلفت حفرة يتجاوز طول قطرها 12 متراً تمنع عبور السيارات.
بينما بقي ممر صغير ووعر للمشاة، وفق “وكالة الصحافة الفرنسية”، وأكد مدير المركز الحدودي في “جوسية” بمنطقة القصير في ريف حمص دباح المشعل: “كنا نستقبل في اليوم الواحد نحو 1500 شخص.
وأكدت المصادر بأن العدد اليوم لا يتجاوز 150 شخصاً” منذ استهداف المعبر، وقد كان معبر “جديدة يابوس- المصنع” الرئيسي بين سوريا ولبنان، خرج أيضاً عن الخدمة في وقت سابق هذا الشهر إثر غارات إسرائيلية.
كما خرج معبر “مطربا” بريف حمص عن الخدمة من جراء قصف مماثل الشهر الماضي، وتربط بين سوريا ولبنان ستة معابر برية شرعية؛ أربعة في ريف حمص، وواحد في ريف دمشق.
وأخير في ريف طرطوس، إضافة إلى عشرات الطرق والمعابر غير الشرعية، ومن الجدير بالذكر أن الجيش الإسرائيلي قصف الكثير من هذه المعابر، متهماً “حزب الله” اللبناني باستخدامها لنقل الأسلحة.
