عبر مكيدة محكمة… حفيظ الدراجي يقع في فخ ميسون بيرقدار ويرسل سلاماته للأسد

تداولت مواقع التواصل الاجتماعي، مقطعًا يظهر محادثة بين الناشطة السورية ميسون بيرقدار، والمعلق الرياضي الجزائري حفيظ دراجي، حيث قامت بيرقدار بخداع الدراجي بأنها مسؤولة في القصر الجمهوري.
ودار بين الدراجي وبيرقدار حديث طويل، دام حوالي ربع ساعة، أوهمت فيه بيرقدار حفيظ الدراجي بأنها من القصر الجمهوري، وقامت بامتداحه بمواقفه، ونقلت له مدحًا من رأس النظام بشار الأسد، ليرد عليها الدراجي بإرسال سلاماته للأسد.
وأكد الدراجي أنه لم يعتذر عن تغريدته التي كتبها تعليقًا على منشور فيصل القاسم، والتي قام فيها بتخوين الشعب السوري، واتهمه بأنه باع قضيته ودمر بلاده من أجل إسقاط رئيسه.
وأضاف أن بشار الأسد رئيس منتخب بشكل ديمقراطي، وأنه يوجد في مناطق سيطرته العديد من المعارضين الذين يتحدثون ويتكلمون ولا أحد يفعل لهم شيئًا، أما من قاموا بالثورة فهم مجرد مخربين، وفق قوله.
يذكر أن تغريدة الدراجي التي جاءت ردًا على منشور فيصل القاسم، أثارت جدلًا واسعًا على مستوى الوطن العربي عمومًا وسوريا خصوصًا خلال الأيام الماضية، فبعد أن تحدث القاسم عن تآمر النظام الجزائري مع إيران ضد العرب، والتآمر مع إثيوبيا ضد مصر، ومعاداته للمغرب، ثم دعوته للم شمل العرب، مبديًا القاسم تعجبه من تناقضات أقوال الجزائر مع أفعالها.
ردّ المعلق الجزائري قائلاً: “المهم أننا لا نخون، و لا نبيع وطننا ولا قضيتنا ولا شرفنا، ولا نفتخر بتدمير بلدنا لأجل إسقاط رئيسنا”، في إشارة إلى الثورة السورية ضد نظام بشار الأسد.



