تم تمديد قرار دخول المساعدات الإنسانية عبر معبري “الراعي وباب السلامة” لمدة ثلاثة أشهر حتى 13 أيار من العام الحالي، جاء بعد موافقة نظام الأسد على ذلك حسب إعلان الأمم المتحدة.
والجدير بالذكر أن هذا الإجراء تم بشكل غير قانوني، نظراً لأن المعابر تخضع لسيطرة الحكومة السورية المؤقتة.
وأكدت الأمم المتحدة أن التمديد الذي تمثل فيه السماح بدخول المساعدات الإنسانية عبر المعابر الحدودية هو خطوة حاسمة، حيث ستستمر العمليات عبر الحدود التي تعتبر بمثابة نظام دعم حيوي للسكان في شمال غرب سوريا.
كما لفتت إلى أن موظفي الأمم المتحدة منذ كارثة الزلزال تمكنوا من إكمال أكثر من 350 مهمة عبر الحدود في المناطق المحررة.
وقد أعلنت الأمم المتحدة أن نحو 5 آلاف شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية قد عبرت من تركيا إلى مناطق شمال غرب سوريا.
وذلك عبر المعابر الثلاثة “باب الهوى، باب السلامة، الراعي” منذ وقوع كارثة الزلزال المدمر في 6 شباط 2023 وحتى اليوم.
ويشار إلى أن القوى الفاعلة في الشمال السوري حذرت من تقليل المساعدات الإنسانية المقدمة للنازحين في المخيمات في ظل الظروف المعيشية الصعبة.