تناقلت وسائل إعلامية عدة خبر وصول لاجئ جديد إلى إحدى الدول الأوروبية بطريقة تشبه الخيال.
حيث أكدت إحداها وصول شاب سوري اليوم الثلاثاء 2 كانون الثاني/ يناير، إلى شواطئ إسبانيا بعد رحلة شاقة من السباحة عن طريق البحر.
وأفادت المصادر أن الشاب “غدير الجاسم” قضى رحلة سباحة استمرت لمدة 8 ساعات، بعد انطلاقه من إحدى الجزر المغربية، وصولًا إلى إسبانيا.
وأوضحت أن الشاب الصغير واجه العديد من التحديات خلال رحلته الطويلة، ليظهر بذلك إصرارًا قويًا وقدرة على التحمل.
وينحدر الجاسم من مدينة منبج في ريف حلب الشرقي، والذي خرج من سوريا منذ سنوات بحثًا عن مستقبل أفضل.
وفي السياق ذكرت بريطانيا عن انخفاض أعداد المهاجرين الذين وصلوا إليها في العام 2023 بطريقة غير نظامية، على متن قوارب صغيرة عبر بحر المانش، مقارنةً بالعام السابق 2022.
ويعاني السوريون من مشكلة اللجوء المستفحلة على المستوى “الداخلي والخارجي”، حيث يعتبر أكثر من نصف الشعب السوري لاجئ في دول الجوار أو الدول الأوروبية، والتي يعتبر نظام الأسد سببها الرئيسي لقيامه بعمليات انتقامية من كافة أطياف الشعب السوري، بسبب الثورة السورية.