عبر استخدام الذكاء الاصطناعي… تقرير عبري يؤكد أن إسرائيل تحدد أهدافها وعدد الضحايا في هجومها على غزة
كشفت تقارير عبرية اليوم السبت، 2 ديسمبر، عن استخدام إسرائيل لبرنامج بالذكاء الاصطناعي في الحرب على غزة، مما أثار الجدل حول دقة الأهداف التي يتم تحديدها بواسطة هذه البرامج.
وفقًا لصحيفة الغارديان، يستخدم الجيش الإسرائيلي برنامج ذكاء اصطناعي يُدعى “غوسبيل” (The Gospel)، حيث يقوم بتحليل البيانات لاختيار “الأهداف” المراد قصفها في قطاع غزة، والتي تشمل الجماعات المسلحة وقادتها.
وأشارت الصحيفة إلى دور وحدة استخبارات عسكرية سرية تديرها التقنيات الذكية، حيث تلعب هذه الوحدة دورًا مهمًا في استجابة إسرائيل لهجمات حماس التي وقعت جنوبي البلاد.
حيث أكد مسؤول إسرائيلي كبير، في بيان مقتضب للجيش الإسرائيلي بخصوص تلك الوحدة، أن أفرادها ينفذون “هجمات دقيقة على البنية التحتية المرتبطة بحماس، محققين أضرارًا كبيرة للعدو مع حدوث خسائر بين المدنيين.”
وصرح مصدر عسكري إسرائيلي كبير سابق لصحيفة “الغارديان”، بأن المشرفين على برامج الذكاء الاصطناعي “يستخدمون قياسًا دقيقًا للغاية” حول معدل إخلاء المدنيين من المباني قبل وقت قصير من الغارة.
وقد ذكر قائد سلاح الجو الإسرائيلي، “أومر تيشلر”، في حديث إلى صحيفة “جيروزاليم بوست” المحلية، في أكتوبر الماضي، أن قدرات الاستهداف بالذكاء الاصطناعي “مكّنت الجيش من تحديد بنوك أهداف جديدة بشكل أسرع”.
والجدير بالذكر أن بعض الخبراء الذين يبحثون في الذكاء الاصطناعي والقانون الإنساني الدولي، يؤكدون أن التوسع في استخدام الذكاء الاصطناعي يثير عددًا من المخاوف.