ظنًّا منهم أنه سوري… أتراك يعتدون بالضرب على صحفي إسباني وزوجته في إسطنبول
ذكر مراسل صحيفة “ألموندو” وقناة “hispantv” الإسبانيتين “لويس ميغيل هورتادو” عبر سلسلة تغريدات نشرها أمس السبت 23 تموز/ يوليو، على حسابه في تويتر، باللغتين الإنكليزية والإسبانية، أنه تعرض مع زوجته لاعتداء عنصري من قبل شبان أتراك، خلال وجودهما في إحدى مناطق مدينة إسطنبول، مشيرًا إلى أنهم ظنوه سوريّاً.
وقال هورتادو: “إن ثلاثة شبان حاولوا استفزازي لنحو “10 دقائق” من خلال طلبهم “قداحة”، وحين لم أستجب لطلبهم، لحقوا بي بسيارتهم مئات الأمتار قبل أن يتوقفوا بجانبي ويرموا زوجتي بعقب سيجارة مشتعلة، وينهالوا علي بالضرب مع زوجتي”.
وأضاف: “لقد أصابوني بصدمة حياتي في إسطنبول، نحن بخير، ولكن من الصعب احتواء الاستياء من هذا البلد الذي عشقناه”، ونشر رقم لوحة السيارة التي كان الشبان يركبونها، وقال: “سيارتهم تحمل لوحة ترخيص ( CLJ 55606)”.
وغرد الناشط التركي جيهان أوزجان قائلاً: “الدرجة التي وصلت إليها العنصرية والتي يغذيها السياسيون في تركيا (خاصة أوزداغ) أصبحت مخزية! لقد تعرض صحفي إسباني وزوجته للضرب حتى تم نقلهما إلى المستشفى في إسطنبول، فقط لأنهما يشبهان السوريين”.
يذكر أن أوميت أوزداغ الذي أشار إليه الناشط التركي هو من أشد سياسيي تركيا عداوة تجاه اللاجئين السوريين، وهو زعيم حزب النصر، وهو حزب قومي متطرف أُسس عام 2021، ولا يفوّت أوزداغ أيّ مناسبة للهجوم على اللاجئين السوريين، مغذيا حملات عنصرية ضدهم.