أعلنت إيران عزمها تنفيذ مشاريع اقتصادية جديدة في سورية، بالإضافة إلى نشاطاتها العسكرية والأمنية في المنطقة.
وذلك حسبما أعلنه رئيس البنك المركزي الإيراني “محمد رضا فرزين”، اليوم الأربعاء 29 تشرين الثاني/ نوفمبر، عن عزم بلاده إنشاء بنك إيراني في سوريا بالمستقبل القريب.
فيما يرجح محللون اقتصاديون أن المشاريع والاتفاقيات الاقتصادية بين طهران ودمشق، جزء من عملية سداد سلطة الأسد لديونها لطهران، المترتبة على التدخل الإيراني في البلاد.
ويشار إلى أن إيران دعمت تمتلك نشاطات عسكرية وأمنية في سوريا، متمثلة في عدد من الألوية الشيعية، كما تستخدم سوريا كمصنع لإنشاء المواد المخدرة وعلى رأسها “الكبتاغون” التي تعتبر أحد أهم الموارد الاقتصادية لميليشياتها في سوريا.
وكانت إيران قد تدخلت في سوريا منذ عام 2011، بعد فتوى المرشد الإيراني بوجوب الجهاد في سوريا (ضد الشعب الأعزل)، وتعتبر إيران بقاء الحكومة السورية المتمثلة ببشار الأسد ضمانًا لمصالحها الإقليمية.
