هزّت جريمة مقتل الدكتور البيطري، محمد الساعور،المنحدر من ريف دمشق على يد المدعو مروان بهجت عبد الحق الملقب “أبو بهجت”، غضب سكان مدينة الباب شمالي حلب.
حيث قام الجاني وهوصاحب محل لبيع الدواجن والفروج المذبوح،باستدراج الطبيب الى مزرعة استأجرها لهذا الغرض بمساعدة عامله الذي شهد الجريمة أيضًا وهو المدعو محمد فيصل ألوش.
وفي تفاصيل الحادثة وباعتراف الجاني والمساعد فقد قام مساعد المجرم باستدعاء “الساعور” إلى المزرعة وأوهمه أنّ “أبو بهجت” يدعوه للعشاء لحل الخلاف المالي بينهما ودفع المبلغ المختلف عليه.
حيث إنّ الجاني مدين للطبيب الساعور بمبلغ مالي وحدث بينهما شجار سابق بسبب المبلغ.
ولما تأكد من خلوه بضحيته قام بقتله غدرًا بطلقة من سلاح ناري، وقام بوضع الجثة في صندوق سيارة الطبيب وقادها الى سوق المدينة وتركها هناك وبداخلها الجثة ورمى مفتاح السيارة في الارض، ثم ذهب إلى منزله. بحسب تعبيرهما
وطالب أهالي الضحية الجهات المختصة بسرعة الإجراءات بعد أن تم القبض على القاتل واعترافه بتفاصيل تثبت الجريمة.
كما حذر أهالي الضحية من “المماطلة في إحقاق الحق وتطبيق القصاص وجعل القاتل عبرة لكل من تسول له نفسه الاستخفاف بالدماء والاستهتار بحقوق الناس”.
يشار إلى أنّ الطبيب المقتول متزوج وله ثلاث بنات، ويسكن في مدينة الباب.
