أعلنت قوى الأمن الداخلي (أسايش)، التابعة لميليشيا “قسد” الإرهابية، عن اعتقال 21 مطلوبًا بتهم التعاون مع تنظيم الدولة “داعش”.
وأكدت مصادر محلية، من أن المعتقلين، البالغ عددهم 21 (نساء وأطفال)، شاركوا مؤخرًا في احتجاجات تطالب بالكشف عن مصير أبنائهم القصّر في سجن “الصناعة” بمدينة الحسكة.
كما أعلنت ميليشيا “قسد” الإرهابية عن العثور على خنادق وأسلحة في إطار العملية الأمنية التي بدأتها في مخيم الهول بريف الحسكة شمال شرقي سوريا.
وأفادت قوات “أسايش”، أنها اكتشفت أربعة ألغام مخبأة في قسم المهاجرين، إلى جانب خندقين للاختباء، خلال المرحلة الثالثة من عملية “الإنسانية والأمن” بدعم من التحالف الدولي.
وأشارت ميليشيا قسد، في بيان رسمي، إلى إطلاق المرحلة الثالثة لعملية أمنية بعنوان “الإنسانية والأمن” في مخيم الهول، موضحة أن الهدف من العملية هو “إبطال نشاط خلايا مرتزقة “داعش” ضمن المخيم”.
وأضافت استخبارات ميليشيا “قسد”، أن تنظيم داعش، نفذ مؤخرا العديد من العمليات الترهيبية الإجرامية والقتل والضغط على القاطنين وحرق المساعدات الإنسانية ومنع وصولها الآمن إلى داخل المخيم بما فيها اللوازم الطبية.
وذكرت أن انطلاق المرحلة الثالثة لعملية “الإنسانية والأمن” في مخيم الهول لملاحقة الخلايا الإرهابية لداعش وتجفيف بؤرها والقبض على المطلوبين بمن فيهم منفذو الهجمات الإرهابية والمتعاونين وكذلك المتورطين في تسويق الأفكار المتطرفة، لا سيما بين الأطفال، وفق نص البيان.
يذكر أن هناك حملات أمنية مستمرة تنفذها “قسد” داخل مخيم الهول، وكانت أعلنت لمرات عدة عن اعتقالات وضبط خلايا للتنظيم في المخيم، لاسيما بعد عمليات قتل وفوضى وحوادث أمنية شهدها المخيم وأودت بحياة أكثر من أربعين شخصا منذ مطلع 2022، وفقا للأمم المتحدة.
يشار إلى أن مخيم الهول، الذي تديره الإدارة الذاتية، يؤوي حوالي 48 ألف شخص، ويشكل أكثر من نصفهم أطفالًا، وفقًا لتقارير الأمم المتحدة.
حيث تفرض القوات الكردية إجراءات أمنية صارمة على قسم خاص يستضيف الأجانب من عائلات تنظيم داعش.
