سيناتور ديمقراطي يُعرقل قانون مناهضة التطبيع مع نظام الأسد
قال “التحالف الأمريكي لأجل سوريا” يوم أمس الإثنين، 29 تموز الجاري: إنّ السيناتور “بين كاردن” من الحزب الديمقراطي عرقل قانون مناهضة التطبيع مع نظام الأسد في مجلس الشيوخ الأميركي.
جاء ذلك بعد انهيار المفاوضات التي استمرت طوال الشهرين الماضيين، بين مكتب السناتور، والتحالف، بشأن إقرار مشروع القانون.
وأوضح مسؤول السياسات في التحالف “محمد غانم”، في منشورٍ له على حسابه في منصة “X”، أنّ المفاوضات مع مكتب السيناتور “كاردن” الذي يرأس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، استمرت طوال الشهرين الماضيين.
وبحسب “غانم”، فإنّ التحالف وحلفاءه في مجلس الشيوخ بذلوا جهوداً مكثفة للتوصل إلى اتفاق يضمن دفع مشروع القانون خطوة إلى الأمام، مؤكّدين على مرونتهم واستعدادهم لقبول التعديلات بشرط عدم تقويض الأهداف الأساسية لمشروع القانون.
وأشار إلى أنّ مكتب السيناتور “كاردن”، بتوجيه من إدارة الرئيس “بايدن” أصرّ على إجراء تعديلات جذرية تضمّنت حذف مواد مصمّمة لحماية ممتلكات اللاجئين من الاستيلاء والاستحواذ.
بالإضافة إلى حذف مواد مكافحة سرقة المساعدات الإنسانية، وتعديل البند المتعلق بحظر التطبيع مع أي حكومة يرأسها الأسد. وهذه التعديلات، بحسب التحالف، أدت إلى انهيار المفاوضات بالكامل.
وكان مجلس النواب الأميركي قد أقر في شباط الفائت، مشروع قانون مناهضة التطبيع مع النظام السوري بأغلبيّة ساحقة من الأصوات بلغت 389 صوتاً مقابل 32 معارضاً فقط.