إقليمي ودوليالتقارير الإخبارية

سويديون في لبنان وسوريا لا يستطيعون العودة للسويد.. والخارجية السويدية “لا مساعدة لهم”

تشهد حركة السفر من وإلى  لبنان وسوريا حالة من الفوضى بسبب التوترات المتصاعدة في المنطقة، وإلغاء شركات سفر أوروبية لرحلاتها  للبنان مما يعقد عملية العودة للسويديين العالقين هناك.

حيث تواجه شركات الطيران صعوبات كبيرة في تقديم خدماتها من مطار بيروت، حيث توقفت العديد من شركات الطيران عن تشغيل رحلاتها. في الوقت نفسه أعلنت الخارجية السويدية غلق سفارتها في لبنان وأن السويدين في لبنان وسوريا “لن يجدوا مساعدة لهم”.

ووفقًا لشركات سفر سويدية، تمكنت بعض مكاتب الحجوزات من إعادة حجز تذاكر لحوالي 50 شخصًا للعودة إلى السويد عبر عمان في الأردن بدلاً من بيروت، نظرًا لعدم توافر رحلات مباشرة.

ومع ذلك، هناك حوالي المئات ما زالوا في انتظار بدائل، حيث لم تتمكن مكاتب السفر من تأمين رحلات لهم بسبب الطلب الكبير وارتفاع الأسعار التي بلغت 1200 دولار للتذكرة الواحدة وانتظار طابور لعدة أيام.

وتشير التقارير إلى أن الفوضى في الحجز تعني عدم إمكانية حجز أي رحلة عبر بيروت. والعديد من شركات الطيران ادبها رحلات محدودة ومحجوزة بالكامل، والأسعار ترتفع لتصل ألف دولار وأكثر للرحلة، لذا لم يتمكن العالقون من الحجز ويجب عليهم الانتظار لفترة طويلة، قد تصل إلى أسبوع أو عشرة أيام، حتى يتمكنوا من الحصول على شركة جيدة وسعر مناسب.

كما تُشير وزارة الخارجية السويدية إلى أنها لن تقدم مساعدة، لافتة إلى وجود أكثر من 8000 مواطن سويدي في  لبنان، رغم التحذيرات التي أصدرتها الوزارة منذ العام الماضي بضرورة مغادرة البلاد.

كما تُقدر الوزارة وجود بين 2000 إلى 4000 سويدي في سوريا، حيث دعت الوزارة منذ عام 2011 جميع السويديين إلى مغادرة سوريا بسبب الأوضاع الأمنية المتدهورة.

وتنصح وزارة الخارجية بعدم السفر إلى إسرائيل، ووفقًا للسلطة، يوجد حاليًا ما يقارب 4000 سويدي في البلاد.

وبدوره، أوضح “يوران نيل رفال”، رئيس وكالة السياحة الإسرائيلية في منطقة الشمال، أن هناك تغييرات طفيفة في الحركة الجوية من وإلى إسرائيل حتى الآن، مشيرًا إلى أن بعض شركات الطيران الأمريكية ألغت رحلاتها، لكن لم يُلاحظ تأثير كبير حتى الآن.

ورفض “يوران” التكهن بكيفية تطور الوضع في الأيام القليلة المقبلة، لكنه يشير إلى أنه في الوقت الحالي لا توجد مشاكل بالنسبة للمواطنين السويديين للسفر إلى إسرائيل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى